|
انت في"عزيزتـي الجزيرة" |
|
لقد كان مهرجان الربيع الذي نظمته أمانة منطقة القصيم في (عريق الطرفية) مهرجانا متميزا وناجحا.. ويكفي أنها التجربة الأولى لأمانة منطقة القصيم في مجال مهرجانات الربيع.. لقد توافق هذا المهرجان مع إجازة نصف العام للمدارس.. ولم تتوافق مع إجازة للموظفين.. ومن الواجب دراسة إيجاد إجازة للموظفين والمدارس معا للتمتع بهذه الأجواء الربيعية الخلابة.. لقد تميز الموقع والزمان وتميز التنظيم أيضا.. ولقد كانت الكثافة الهائلة من المتابعين للمهرجان فوق المتوقع وفوق المقاييس مما يتطلب زيادة فعاليات المهرجان وزيادة المساحة المخصصة للجمهور المتعطش للثقافة والترفيه البريء لقد اتفق الزمان مع الربيع الخلاب والمناظر الأخاذة في طعوس الرمال وسفوحها شرق الطرفية.. ولقد كانت الزهور اليانعة المتفتحة تداعب أعين الجمهور على ضفاف الرمال في هذا المكان الرائع.. ولكن ما نغص على جمهور المتنزهين الضيق والقدم الذي بدا عليه طريق المتنزه والتابع لوزارة النقل.. ورغم العدد الهائل من المتنزهين وحركتهم. إلا أن وزارة النقل لم تلتفت لهذا الطريق ولم تعمل على توسعته وتخفيف الخطورة عليه.. إنه طريق لا يكلف شيئا يذكر في حال الرغبة في توسعته وخدمة أكثر من 5000 سيارة تتحرك عليه في ساعات معدودة من النهار.. إن الأمل يحدونا في اهتمام سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز وفي معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري في توسعة هذا الطريق الحيوي الهام بطول لا يتجاوز 7 كم.. كما يحدونا الأمل في منع التعديات المستمرة مع هذا المنتزه كما سر الأهالي منع الدبابات من إزعاج المتنزهين وهي خطوة رائعة تحسب لسمو أمير المنطقة الذي بادر بإصدار أوامره بمنع الدبابات من المرور المزعج وإثارة الغبار وكذلك حوادث الانقلاب وحوادث الدهس.. إضافة إلى أنها تمسح الغطاء النباتي والزهور من على وجه الأرض.. وتثير الغبار.. إن خطوة ومبادرة سمو أمير المنطقة بمنع الدبابات هي التي جعلت المتنزهين يعيشون أجواء هادئة ورائعة وفي أجواء خلابة عابقة بروائح الزهور والأقحوان والشيح والقيصوم والعرعر.. وقبل ذلك كان الكثير ينفر من هذا المتنزه الذي صار مكانا للإزعاج وإثارة الغبار والأتربة. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |