** جوائز التفوق العلمي -التي تقدم لأبنائنا المتفوقين- عطاء جديد في ميدان يستحق العطاء.. وهو دعم مسيرة العلم وتشجيع المتفوقين والمبدعين وإشعارهم أن الكل يقدر عطاءاتهم وإبداعهم.. وأنهم أناس متميزون يستحقون التقدير والمكافأة.
** هذه الجوائز انتشرت في كل مناطق المملكة من دون استثناء.. وأصبح كل طالب وطالبة يتطلعون إلى هذه الجوائز القيمة.. وإن كانت قيمتها المعنوية أضعاف أضعاف قيمتها المادية.
** وهذه الجوائز شحذت الهمم.. وحمست الشباب والفتيات.. كما دفعت أهاليهم من ورائهم لتشجيع أبنائهم للجد والاجتهاد والتميز والتفوق.. ليس للحصول على هذه الجائزة فقط.. بل ليبقى هذا الشخص متميزاً مبدعاً.. وتبقى هذه الجائزة في تاريخه العلمي والعملي.. وتذكر في كل مناسبة.
** المبدعون والمتفوقون قلة.. وقد تجد في المستوى الواحد الآلاف.. أو ربما عشرات الآلاف من الطلاب والمبدعين والمتفوقين.. لا يتجاوزون أصابع اليد.
** والتفوق والتميز والعطاء والابداع ليس شيئاً هيناً.. وبالذات في الميادين العلمية.. فهذا الميدان هو ميدان المنافسة.. وليست ميادين التفحيط والتطعيس وصيد (الدِّخَّلى والضبان) أو التسكع في الأسواق والشوارع.
** لقد انبرى عدد من الأسر المرموقة داخل بلادنا لوضع جوائز قيمة للمبدعين والمتفوقين والنجباء من أبنائنا وبناتنا.. وخصصوا احتفالاً سنوياً توزع فيه هذه الجوائز على مستحقيها من المتفوقين.. وسارعت الجهات المسؤولة في قطاعات التعليم لدعم هذا التوجه وتشجيعه ودعم القائمين عليه وتشجيعهم.. فكل هذه الجوائز -على رغم تعددها وتكاثرها- تتم تحت اشراف ومتابعة وحضور وتشجيع أصحاب المعالي الوزراء الذين يحرصون على متابعة هذه المناشط وتحفيز كل المسؤولين عنها ورعايتها ومساندة جهودها ودعم مسيرتها.
** اليوم.. في كل مناطق المملكة.. وفي مدنها الرئيسة.. جوائز من هذا القبيل.. يتطلع لها أبناؤنا وبناتنا.. أسهم في صنعها وإيجادها.. رجال أعمال جعلوا هاجسهم وهمهم الأول خدمة هذا الوطن.. وخدمة بلادهم والإسهام بفعالية وحضور واهتمام.. في صنع الابداع.. وصقل مواهب المبدعين..
** رجال أعمال جعلوا قضايا الوطن في مقدمة اهتمامهم..
** سخروا أموالهم.. وجاههم.. لتسجيل خطوات متقدمة للنهوض بوطنهم وبأبناء الوطن.. وتشجيعهم على العطاء والتفوق والإبداع.
** ومن تلك الأسر.. التي نحتفل معها بتكريم المتفوقين في شقراء.. أسرة (آل الجميح) وهي إحدى الأسر الشهيرة المعروفة.. وأحد البيوت التجارية العريقة.. وقد خصصوا لمدينتهم شقراء -قاعدة اقليم الوشم- جزءاً من نجاحاتهم.. حيث اعتمدوا جوائز سنوية للإبداع والتفوق في مدينتهم.. شقراء.. وفي المدن والقرى المجاورة.
** وعطاءات آل الجميح في شقراء وغير شقراء.. معروفة.. وهي أسرة كريمة لها بصماتها الخيرية.. ولها حضورها الوطني البارز.. ولها إسهاماتها التي تذكر فتشكر.. إذ لا يوجد قائمة تبرعات.. ولا قائمة إسهام وطني.. ولا حضور إنساني.. إلا وتجد اسم أسرة آل الجميح فيه.. ويكفي.. إذا تذكرنا.. أن آل الجميح هم أول من دعم مدينتهم شقراء -قبل أكثر من نصف قرن- بشبكة مياه متكاملة كانت موجودة إلى ما قبل سنوات ليست بعيدة.. وهي التي كانت تغذي شقراء بالمياه لعدة سنوات.. علاوة على عطاءات أخرى يعرفها الجميع.
** شقراء اليوم.. تكرم أبناءها المتفوقين بحضور معالي وزير التربية والتعليم ورجل التعليم معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد.. وبإسهام من أسرة آل الجميح.
** اليوم.. يحصد مبدعو شقراء ثمرة عطاءاتهم.. مثلهم مثل المبدعين في سائر مناطق المملكة.. ويجدون التكريم السخي من أسرة جعلت هاجسها الأول خدمة الوطن.. بالفعل.. لا بالقول.
|