* الرياض - وسيلة محمود الحلبي:
نظم قسم الخدمات الاجتماعية بمستشفى اليمامة ندوة علمية بعنوان (صحة الأم والطفل) وهي الندوة العلمية الثانية حيث بدأت فعالياتها الاثنين الماضي بالقرآن الكريم ثم كلمة المشرف العلمي على الندوة الدكتور عبدالعزيز الدخيل حيث رحب بالحضور الكريم وقال: لا يخفى علينا جميعاً ما للصحة من أهمية لجميع فئات المجتمع إلا أنها تتأكد بدرجة أكبر للأم والطفل حيث تبدأ أهمية العناية الصحية للمرأة حتى قبل أن تصبح أماً وتمتد أثناء الحمل والولادة، كذلك إلى الطفل من خلال العناية به جسمياً ونفسياً والمحافظة عليه سليماً معافى.
وأوضح أن هذه الندوة تؤكد هذه الأهمية من خلال مناقشتها لعدد من المحاور التي تعالج جوانب مختلفة من الرعاية الصحية للأم والوليد... ومن ذلك ما قد يقوم به بعض الأمهات من ارتكاب بعض الممارسات الصحية الخاطئة إما جهلاً أو اعتقاداً منهن بأن هذه الممارسات هي الأسلوب الصحيح للوصول إلى الصحة. ثم تحدثت الأستاذة فاطمة محمد السلوم رئيسة قسم الخدمات الاجتماعية بكلمة قالت فيها: أيها الحضور الكرام نرحب بحضوركم في الملتقى الثاني تحت اسم (صحة الأم والطفل).. لقد شرع الإسلام منهجاً فريداً وواقعياً لبناء المجتمع وتنظيمه كما قدم رؤية واضحة ليرقى بشؤون الإنسان في صحته ونفسه وماله وكل شؤون حياته، ولذا فإن صحة الأم هي صحة الطفل وصحتهما هي صحة المجتمع، وكما هو معلوم فإن صحة الأم والطفل لا تكون إلا بتوفر المقومات الأساسية والضرورية الكاملة والرعاية العقلية والنفسية والاجتماعية السليمة ومن هذا المنطلق حرصنا أن يتناول هذا الملتقى عدداً من المواضيع التوعوية والإرشادية التي تهتم بجوانب الصحة خاصة عند المرأة وينعكس أثرها على حياة الطفل والمجتمع.
وشكرت المشاركين والمشاركات والإخصائيات الاجتماعيات وجميع من ساهم في إنجاح هذه الندوة.
ثم تحدث مدير مستشفى اليمامة الدكتور سعد محمد سعد العبيدي قائلاً: باسمي وباسم جميع الزملاء والزميلات ونيابة عن قسم الخدمة الاجتماعية نرحب بكم ونشكركم على الحضور حيث هذا أول نشاطات هذا الموسم وباكورة ندوات قسم الخدمة الاجتماعية.. ولا شك أن موضوع الأمومة والطفولة من أهم المواضيع التي توليها وزارة الصحة جل اهتمامها برعاية مباشرة من لدن معالي وزير الصحة ومتابعة دؤوبة من قبل مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض وحقاً إذا أردنا أن نبني مجتمعاً قوياً متماسكاً خالياً من المشاكل والأمراض لا بد أن نلتفت إلى وضع الأسس القوية والمتينة ونبني عليها اللبنات السليمة وحينما نضع بذرة صالحة في بيئة متسقرة مناسبة فلا بد أن نحصل على نبتة قوية متعافية تنتج لنا ثماراً يانعةً مفيدةً وهكذا هو حال الأم مع مولودها.
|