رعى ملتقى الدعوة بحضور آل الشيخ.. نائب أمير الشرقية:
مكاتب الإرشاد مسؤولة عن إدارة وتوجيه العمل الدعوي في جميع مناطق المملكة

* الخبر - خالد المرشود:
حمل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية مديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات مسؤولية إدارة وتوجيه العمل الدعوي في مختلف مناطق المملكة.
وأكد سموه أن مكانة المملكة العالية في العالم ومسؤوليتها الجسيمة تجعل الأنظار تتجه إليها باهتمام وتجعل الآمال تنعقد بعد الله عليها في كثير مما يهم هذا العالم وسلامته واستقراره جاء في كلمة لسموه أثناء رعايته للملتقى الأول لمديري المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالمملكة والتي تستضيفه المنطقة الشرقية وتنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ظهر أمس بفندق مريديان الخليج بمحافظة الخبر.
وبعد أن أخذ سمو نائب أمير المنطقة الشرقية مكانه في منصة الحفل استهل بآيات عطرة من القرآن الكريم ثم ألقى مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان كلمة رحب من خلالها بسمو نائب أمير المنطقة وبمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد والمشاركين في الملتقى. إثر ذلك ألقى مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الجبيل الشيخ يحيى الغامدي كلمة أكد فيها على اعتبار هذا الملتقى يهدف إلى نقل تجارب المكاتب التعاونية في المملكة والعمل على تطوير هذه التجارب والاستفادة منها.
بعد ذلك أكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور توفيق السديري أن الدعوة مسؤولية تتحملها الأمة عامة وأهل الدعوة خاصة. مشددا على أن تكون هذه الدعوة على بصيرة وعلم. مذكرا أن المكاتب التعاونية مؤشر من مؤشرات الخير يعود نفعها على البلاد والعباد.
وأشار السديري إلى أن الدولة عملت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- على تطبيق الشريعة الإسلامية وبما أن المكاتب التعاونية رافد مهم من روافد الدعوة إلى الله فإنها تعمل من خلال الأنشطة المتعددة على بناء العقيدة الإسلامية الصحيحة وفق الكتاب والسنة كما ساهمت في إسلام الكثير من غير المسلمين وإيصال الدعوة إلى المناطق النائية في المملكة.
بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلمة أشار فيها إلى أن هذا الملتقى يعد الملتقى الأول لمديري المكاتب التعاونية وسيتبعه إن شاء الله مزيد من الملتقيات من أجل تطوير العمل الدعوي والإداري لهذه المكاتب التعاونية.
ونوه معاليه بالدور الكبير الذي تقوم به المكاتب التعاونية في مجال الدعوة إلى الله تعالى. مؤكدا معاليه إلى أهمية دعم هذه المكاتب وتطويرها لتقوم بالدور المناط بها على أكمل وجه.. وشدد الوزير آل الشيخ على أهمية دور المكاتب التعاونية في الرد على الإساءة إلى الدين الإسلامي بمختلف أشكاله وكذلك الرد على الأفكار المنحرفة والضالة.
واختتم الحفل بكلمة سمو نائب أمير الشرقية عبر فيها عن أمله أن يحقق الملتقى أهدافه النبيلة من خلال ما سيتم مناقشته من محاور وأوراق عمل وتوصيات يتوصل إليها المشاركون.
وأبان سموه أن مكانة المملكة العالية في العالم ومسؤوليتها الجسيمة تجعل الأنظار تتجه إليها باهتمام وتجعل الآمال تنعقد بعد الله عليها في كثير مما يهم هذا العالم وسلامته واستقراره.
ثم خاطب سمو نائب أمير المنطقة الشرقية المشاركين في الملتقى قائلا: إنكم تتحملون مسؤولية إدارة وتوجيه العمل الدعوي في مختلف مناطق المملكة
. مبينا أنه من المنتظر أن يسفر عن هذا الملتقى عن نتائج تعود على البلد وأهله بالخير والمنفعة.
ودعا سمو ه المشاركين في الملتقى إلى مضاعفة الجهود في مجال تبصير الناس بالعقيدة الإسلامية الصافية وأحكامه العادلة وتطبيقاته السمحة بعيدا عن كل تطرف وغلو. مؤكدا سموه أن هذه مسؤولية مشتركة.
إثر ذلك قدم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية الدروع التذكارية للجهات الداعمة للملتقى. كما قدم سموه هدية تذكارية لمعالي وزير الشؤون الإسلامية فيما تسلم سموه هدية تذكارية من معاليه.
عقب ذلك بدأت جلسات عمل الملتقى والذي سوف يستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.