* الرياض - ماجد التويجري:
أكد معالي وزير التربية والتعليم نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين رئيس المجلس التنفيذي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد أن الخطوة المتمثلة بتوقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ عدد من البرامج العلمية مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تعتبر أولى الخطوات نحو الرؤية المستقبلية في هذا الشأن وقال: نشكر مستشفى الملك فيصل التخصصي على هذه المبادرة نحو المؤسسة ورعايتها للموهبة في مجال البحوث التي تتعلق في مجال الطب، ونحن نتطلع بإذن الله لمزيد من التعاون مع هيئات حكومية وخيرية أخرى.
من جانبه أبرز المشرف العام لمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور قاسم عثمان القصبي أهمية العقد في خدمة الموهوبين وقال: لا شك أن العقد الموقع بين المؤسسة ومستشفى الملك فيصل التخصصي سيفتح المجال للتعرف على الطلبة الموهوبين في مراحل مبكرة واستكشاف نشاط الأذهان بصورة عامة في النشاطات التي يزاولها مستشفى التخصصي في المجالات الطبية والعلوم الطبيعية الأكاديمية.
وأضاف قائلاً: ستكون الاتفاقية بإذن الله عاملاً مشجعاً للطلبة الموهوبين للتعرف على البحوث بصورة عامة وللتعرف أيضاً على آلية عمل البحوث وأهميتها مما يسهم في رقيهم في المستقبل وبما يخدم مجتمعهم وأمتهم بعون الله.
الجدير بالذكر أن الاتفاقية تنص على أن يتولى المستشفى تنفيذ ثلاثة برامج إثرائية لمصلحة المؤسسة وهي برنامج إثرائي في العلوم الطبية يُقام صيف كل عام وبرنامج إثراء وبرنامج التلمذة وهو ربط الموهوب أو الموهوبة بعالم أبحاث بالمركز من خلال البديل الإلكتروني للاستفسارات العلمية مع الزيارة إن تطلب الأمر.
كما تقوم المؤسسة وفقاً للاتفاقية على عدد من الالتزامات منها ترشيح الطلاب الموهوبين للمشاركة في البرامج الإثرائية وإقامة دورة تدريبية لأعضاء الهيئة التنفيذية المسؤولين عن تنفيذ البرامج الإثرائية والعاملين لدى المستشفى إلى جانب الإشراف العام على البرامج الإثرائية، فيما يلتزم المستشفى بتسويق البرامج الإثرائية والبحث عن داعمين لها مع طباعة كتيبات إعلامية عن البرامج الإثرائية مع إعداد المادة العلمية لها والسماح لأعضاء الهيئة التنفيذية المسؤولة عن تنفيذ البرامج الإثرائية بحضور الدورات التدريبية التي تقيمها المؤسسة.
|