* الرياض - المحرر الاقتصادي:
ارتد مؤشر السوق بعد انحداره الذي لم يستمر سوى دقيقة و45 ثانية مع افتتاحيته الصباحية أمس، واستعاد عافيته بعد أن بدأ البريق الأخضر يطل على المتعاملين من خلال الشاشات التي التحفت في اليومين الماضيين شال الخسائر الأحمر.
وقد أغلق السوق في تداولات الأمس عند مستوى 19502 نقطة بزيادة مقدارها 762 نقطة عن إغلاق مساء الاثنين، أي بزيادة بنحو 4.07%.
وقد كان ملاحظا أن الحركة التصحيحية التي حدثت خلال اليومين الماضيين قد بدأت تؤتي ثمارها في تداولات أمس، حيث أعادت، على ما يبدو، السوق إلى اتجاهاته الصحيحة والمنطقية، حيث احتلت أسهم الشركات القيادية مكانة الصدارة، فارتفعت أسهم كل البنوك محققة ارتفاعا بلغ 4.9% في المتوسط. كذلك الحال بالنسبة لأسهم شركات الأسمنت التي أحرزت ارتفاعا في المتوسط بنحو 4.9%.
أيضا حقق سهما قطاع الاتصالات ارتفاعا كبيرا بنحو 4.94% لشركة الاتصالات السعودية، و5% لاتحاد الاتصالات.
أما قطاعات الصناعة والخدمات، فقد تكبدت معظم شركاتها انخفاضات بنسب متفاوتة، ولكنها ليست بالصغيرة، وبخاصة شركات المضاربة منها. بالمثل قطاع الزراعة، حققت كل شركاته انخفاضا باستثناء سهم نادك.
وقد بلغ متوسط الانخفاض في شركات القطاع الزراعي نحو 2.8%.
وليس من الصعوبة على متابع تداولات الأمس أن يقرأ في وجوه المتداولين ثقتهم بسوق الأسهم السعودي، وأن ما حدث ليس إلا حركة تصحيحية أعادت السوق لمستوى أعلى من الكفاءة.
|