Wednesday 1st March,200612207العددالاربعاء 1 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"متابعة "

مدير مركز مكافحة الجريمة د. اليوسف لـ( الجزيرة ): مدير مركز مكافحة الجريمة د. اليوسف لـ( الجزيرة ):
تكتيكات الخلايا الإرهابية لا تغيب عن يقظة الأجهزة الأمنية

* الرياض - مسلم الشمري:
كشف مدير مركز مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور عبد الله اليوسف أن الخلايا النائمة تستيقظ ما بين الوقت والآخر حيث تحاول أن تكون نائمة تسترخي بعض الوقت على أمل أن تغافل الأجهزة الأمنية وتنفذ بعض الضربات.
وقال الدكتور اليوسف في تصريح ل(الجزيرة) إن الأجهزة الأمنية قادرة على قراءة خطط هذه التنظيمات الارهابية وبالتالي التصدي لها في الوقت المناسب أو اجهاضها بضربات استباقية.
ويقول الدكتور عبدالله: طبعاً هذا تكتيك عند المهتمين بالتنظيم الارهابي، والسلوك الاجرامي ليس شيئاً مستغرباً وهؤلاء يعملون على هذا التكتيك وتسمى بالخلايا النائمة التي تستيقظ ما بين الوقت والآخر وبالتالي هذا شيء متوقع في بناء مثل هذه التنظيمات الارهابية، ولذلك نجد الأجهزة الأمنية وتصريحات سمو وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز دائماً يقول اننا نتوقع حراكاً لهذه التنظيمات فهذه الخلايا دائماً ما تحاول أن تكون نائمة تسترخي بعض الوقت على أمل أن تغافل الأجهزة الأمنية وتنفذ بعض الضربات.
لكن ولله الحمد دائماً يثبت ان الأجهزة الأمنية قادرة على قراءة الحدث قراءة جيدة والتصدي له في الوقت المناسب أما بعد التكتيك طبعاً في ضرب المفاصل الاقتصادية وأحياناً المنشأة المدنية أو غيرها فهو يعكس التخبط في بناء التنظيم أو بحث عن مداخل للمزيد من الاثارة طبعاً استهداف منشأة ابقيق النفطية والتي ولله الحمد استطاعت قوات الأمن اجهاضها كانت ممكن أن تكون كارثة لا سمح الله لو أنهم تمكنوا من تنفيذ العملية، لكن يقظة رجال الأمن التي تؤكد أنه لا يوجد لدينا استرخاء أمني بمعنى أنه دائماً هناك احتياطات ونظرة استباقية وقراءة للحدث الارهابي.
وكل يوم تثبت لنا الوقائع أن هناك سرعة وتدريبا وقدرة تفوق على ما تفكر فيه هذه الجماعات وهذا ينعكس في الميدان عندما نشاهد رجال الأمن البواسل يحبطون مخططات الارهابيين الحاقدة.
وعن محاكاة العناصر الارهابية في السعودية للعمل الارهابي في العراق يقول الدكتور اليوسف: عندما نقرأ الأبنية التنظيمية نجد دائماً التخطيط يأتي من قيادات والتنظيم العام في كثير من الادبيات اتفق على أساس انه أصبح ايديولوجيا أو فكرا ينطلق من مكان إلى مكان إذا فرضنا أن هذه خلايا عنقودية فممكن أن يكون هناك نوع من التشابه في الممارسات لكن لا استطيع أن أقول شيئا علميا لأنني لم أطلع على اشياء واضحة في هذا المجال لكن مرة أخرى ممكن أن يصبح فيه نوع من المحاكاة وفيه بعض المداخل لتحليل السلوك الارهابي تتحدث عن قضية المحاكاة أو الاقتباس من بعضها البعض ومحاولة تنفيذ بعض العمليات المتشابهة في أكثر من مكان.
وحول عملية تجنيد المتعاطفين للتنظيم من خلال شبكة الانترنت يقول مدير مركز مكافحة الجريمة: الحرب الالكترونية يدور حديث كبير عن قضية امكانية التجنيد لكنني لا أدري ما مدى قدرة التواصل البعيد، والحقيقة لابد أن يصبح هناك استعداد للانخراط او تهيئة فكرية وتصبح قضية الانترنت كموجه بمعنى أنه وسيلة للاتصال عندما يصبح الاقتناع موجودا لكن الاقتناع، أنا اعتقد أنه يحتاج إلى مراحل أكثر تعقيداً من الانترنت لوحدها لكن بالنسبة لتوجيه وإدارة العمليات قد يكون طبعاً الحرب الإلكترونية احدى الوسائل التي بدأت التنظيمات الإرهابية والتنظيمات الاجرامية تستخدمها وتعتبر أحد الأسلحة التي أصبحت من الجرائم المستحدثة على مستوى العالم في الوقت الحاضر.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved