Wednesday 1st March,200612207العددالاربعاء 1 ,صفر 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

في احتفالية دول مجلس التعاون بـ (يوم المستهلك الخليجي) في احتفالية دول مجلس التعاون بـ (يوم المستهلك الخليجي)
د. المقوشي: مسؤولية حماية المستهلك تقع علىه بالدرجة الأولى

* الرياض - الجزيرة:
أوضح مساعد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض الدكتور عبد العزيز المقوشي أن مضمون رسالة مركز رعاية المستهلك بالغرفة هو رعاية وتبصير المستهلك وذلك عبر محورين أساسين الأول يتمثل في الإسهام لتنمية وعي المستهلك بحقوقه في جوانب متعددة وما يتبع ذلك من حقه في طلب تسوية عادلة لجبر الضرر، التضليل أو السلع الرديئة أو الخدمات غير المرضية. والمحور الآخر يتمثل في حث وتوعية أصحاب الأعمال إلى بذل المزيد من الجهد لرفع مستوى جودة ما يقدمونه من سلع وخدمات لما من شأنه بقاء المنشآت على مختلف أحجامها في مستويات اقتصادية متنامية. وأضاف المقوشي أن من أهداف مركز رعاية المستهلك الأساسية فتح قنوات اتصال مرنة وسريعة بين المستهلك والأطراف ذات العلاقة وخلق الوعي العام بأن له صوت مسموع يصل لأطراف العلاقة في كل آرائه ومقترحاته ومن ثم السعي قدر الإمكان لتحقيق هذه المطالب مع الجهات المسؤولة وبما يتفق مع تطلعات المستهلكين. وناشد الدكتور عبد العزيز المقوشي الجهات الحكومية ذات العلاقة وأصحاب المنشآت من تجار ومستوردين وبائعين ومستهلكين التعاون لما من شأنه رفع مستوى وعي المستهلك, وحث رجال الأعمال والصناعة على تقديم منتجات تحمل من مستوى جودة ونوعية عالية.
وحول المحاور الرئيسة والتي سيعتمد عليها المركز في توعية وإعلام وتثقيف المستهلك، قال الدكتور المقوشي نحن نعتقد أن العلاقة بين التاجر أو البائع والمستهلك تحتاج إلى إعادة نظر ومن ثم هي بحاجة لوضع السياسات المناسبة لإحياء هذه العلاقة والتقريب بين وجهات نظر كل منهما لتتحقق المعادلة التي نصبو إليها في خلق بيئة استهلاكية سليمة وتخلو قدر الإمكان من أي خلل من الممكن أن يؤدي إلى اضطراب يعيق من عملية التوازن المرجو. وقضية تثقيف المستهلك تحتل مرتبة مهمة في كيفية تفاعله مع دوران هذه الماكينة الاقتصادية وكفاءة عملها بمعنى أن الوعي العام لدى المستهلك يجب أن يبدأ من ثقافته العامة وإدراكه لكل ما يحيطه من قضايا استهلاكية لها مساس بحياته العامة وليس كما يعتقد البعض من أن الثقافة الاستهلاكية تقتصر على قدرة المستهلك على الدخول مع البائع في مساومة سعرية ينجح خلالها على شراء منتج جيد بسعر مرضٍ. بل يجب أن يعلم بأن التدوين الدقيق لما يحتاجه من سلع يرى أهمية اقتنائها قبل ذهابه للسوق هي ثقافة. واختيار وقت محدد من الشهر لشراء هذه السلع يخالف توقيت صرف الرواتب هي ثقافة.
وشراء السلع من مواقع معتمدة ومعروفة هي ثقافة. ولا زلنا نعاني حتى هذه اللحظة من الازدحام الشديد وتهافت الناس على الأسواق في الفترة التي تسبق الأعياد رغم استغلال البعض من التجار لهذا التوقيت ومغالاتهم في الأسعار والسبب في ذلك غياب الوعي الاستهلاكي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved