وساطة الأمم المتحدة في قبرص تسبقها مباحثات مع أطراف الأزمة

* واشنطن - أف ب:
تجري الأمم المتحدة مباحثات أولاً مع جميع الأطراف المعنية قبل القيام بوساطة محتملة حول جزيرة قبرص المقسمة.
وأوضح الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم الغمبري خلال مؤتمر في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية سنتر فور ستراتيجيك اند انترناشونال ستاديز في واشنطن سوف نتحدث إلى الجميع مسمياً الأمريكيين والروس واليونانيين والأتراك والبريطانيين والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الأمم المتحدة تبدي حذراً قبل الانطلاق في بذل جهود تتعلق بالوساطة.
وأضاف: لا أريد أن نبدأ بجهد يتعلق بالوساطة كي نكتشف أننا نغرق في بركة سباحة فارغة.. وقد التقى الرئيس القبرصي تاسوس بابادوبولوس أمس الثلاثاء في باريس الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان في محاولة لاستئناف مفاوضات السلام من أجل إعادة توحيد جزيرة قبرص المقسمة.
وقبرص مقسمة منذ 1974 إثر الاجتياح التركي للجزيرة رداً على انقلاب نفذه قبارصة يونانيون قوميون بهدف ضم الجزيرة إلى اليونان.
وتراوح المفاوضات بين جمهورية قبرص المعترف بها دولياً وجمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من جانب واحد ولا تعترف بها سوى أنقرة مكانها منذ فشل الاستفتاء حول خطة الأمم المتحدة لتوحيد الجزيرة بعد أن رفضها القبارصة اليونانيون في نيسان- إبريل 2004 .