* موسكو - سعيد طانيوس:
اعتبر وزير الخارجية الروسي، سرغي لافروف، أنه من غير الجائز توجيه اية تهديدات في هذه المرحلة لايران بشأن برنامجها النووي، منتقدا اعلان وزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد عن أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع ايران بما في ذلك الخيار العسكري.
وقال لافروف في اثينا التي وصلها الاثنين الماضي في زيارة رسمية حينما طلب منه التعليق على تصريحات رامسفيلد: من المهم في هذه المرحلة عدم التكهن بما ستؤول إليه الامور، الا أن من الاهم عدم توجيه اي تهديدات لطهران بشأن برنامجها النووي. واضاف قائلا للصحفيين: (انتم تطلبون التعليق على ما قاله رامسفيلد بشأن احتمالات توجيه ضربات عسكرية ضد ايران، لكنكم لا تتذكرون ما قاله وزير الخارجية البريطاني جاك سترو من ان الخيار العسكري غير وارد في التعامل مع ايران).
إلى ذلك، أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ميخائيل كامينين عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المرتقبة في 8-9 شباط - فبراير لإسبانيا أن موضوع مكافحة الإرهاب من قبل المجتمع الدولي يحتل مكانة مرموقة في الحوار بين موسكو ومدريد.
ونوه بأنه (يجري أيضاً بحث الردود على سائر التحديات والتهديدات الماثلة في العصر الراهن، خاصة مسألة ضمان الأمن الطاقي).
وعلى حد قول الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية (إن مكانة مهمة في جدول أعمال المباحثات تعود إلى مسائل الشراكة بين روسيا والاتحاد الأوروبي والتعامل بين روسيا والناتو).
ويجرى تحليل دقيق لموضوع نشاط منظمة الأمن والتعاون الأوروبي في ضوء رئاسة إسبانيا المقبلة لهذه المنظمة في عام 2007.
وأضاف كامينين (إن الجانبين يعيران الاهتمام إلى أكثر القضايا الإقليمية حدة وفي مقدمتها تسوية مشكلة الشرق الأوسط وتطورات الوضع في البلقان والعراق والبرنامج النووي الإيراني).
|