* الأمم المتحدة - رويترز:
وصفت الولايات المتحدة مشروع قرار لإنشاء مجلس جديد لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة بأنه غير مقبول ما لم تتم إعادة فتح المفاوضات وهي خطة تخشى جماعات حقوق الإنسان أنها قد تغرق الاقتراح بأكمله. وقال السفير الأمريكي جون بولتون: نشعر بخيبة أمل شديدة تجاه المشروع الذي قدم الخميس الماضي، نعتقد أنه غير مقبول، كون دبلوماسيين بارزين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم يتوقعون جولة أخرى من المحادثات بشأن المشروع الذي يهدف إلى أن يحل المجلس الجديد محل لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف والتي تشغل دول تنتهك حقوق الإنسان مقاعد فيها. وقال الدبلوماسيون إنه بينما أن الولايات المتحدة لها صوت واحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 191 عضواً فإن من غير المتصور أن يقدم المشروع إلى اقتراع دون دعم من أكبر مساهم في ميزانية المنظمة العالمية.
وقد تقترح الدول الأوروبية والتي تؤيد في معظمها المشروع بعض التعديلات في مسعى للحصول على موافقة الولايات المتحدة.
ورحبت دول أخرى مثل مصر بإعادة فتح المفاوضات والحصول على بعض التنازلات من واشنطن وذلك حسبما قال السفير المصري ماجد عبدالعزيز. وقال بولتون إن الولايات المتحدة ستصوت ضد المشروع ما لم يعاد فتح المفاوضات لتصحيح ما سماه (عيوباً خطيرة ومتعددة) خصوصاً احتمال أن تصبح دول تنتهك حقوق الإنسان أعضاء في المجلس المقترح.
وأضاف إنه إذا قام يان الياسون رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي أعد الاقتراح كحل وسط بعد أشهر من النقاش بطرحه للتصويت هذا الأسبوع فستصوت الولايات المتحدة برفضه.
وقدم بولتون مقترحات لمجلس أصغر حجماً مع قيود على الدول التي يمكن أن أن تصبح أعضاء فيه.، وقد يعني إجراء مفاوضات جديدة تحليل النص كلمة كلمة.
ويخشى مؤيدو المشروع أن ذلك قد يفتح الباب أمام معارضي المجلس الجديد والوصول إلى طريق مسدود.
|