* فلسطين - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
كشفت إحصائيات نشرتها اللجنة المركزية للإحصاء في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الماضي عن وصول أكثر من 21 ألفاً من المستجلبين اليهود الجدد في عام 2005م، غالبيتهم من سكان دول الاتحاد السوفييتي سابقاً، أما القسم الآخر فهم من يهود إثيوبيا (الفلاشا).
وأعلنت ما تُسمى ب(دائرة الجلب والإسكان) الإسرائيلية أنها تُعِدّ خطة لجلب المزيد من يهود فرنسا وأمريكا اللاتينية وبعض الدول الأفريقية التي يعاني فيها اليهود من الفقر، حسب قولها.
وذكرت مصادر إسرائيلية مطّلعة ل(مركز جلوبيس) الإسرائيلي، أنّ ميزانية جلب المزيد من اليهود إلى فلسطين تضاعفت العام الماضي (2005) ولكنها لم تُستَنْفدْ بالكامل؛ مؤكدة أنّ العام الجاري 2006 سوف تزيد الميزانية قليلاً كي تتمكن هذه الدائرة التي تشرف عليها إسرائيل والمنظّمات اليهودية في الخارج وخاصة المتطرفين في الولايات المتحدة من إغراء يهود العالم للهجرة إلى فلسطين المحتلة.
وكان مطار القاهرة قد رفض منتصف الأسبوع الماضي استقبال جسر جوي تنظمه شركة طيران إسرائيلية خاصة لنقل 12 ألف يهودي نيجيري (الفلاشا) إلى تل أبيب على متن 26 رحلة تستمر حتى 10 إبريل- نيسان المقبل.وذكرت مصادر في المطار أنه رغم الموافقة الغربية على استقبال هذا الجسر الغامض عبر مطار القاهرة، إلا أن التراجع عن ذلك قرار صائب، مشيرة إلى أن الرحلة الثانية من الجسر الجوي اضطرت يوم الأربعاء الماضي للتوجه إلى مطار (بافوس) في قبرص بعد فشل محاولات الوكيل الملاحي للشركة بالقاهرة في إثناء المسؤولين المصريين عن قرارهم.وكانت صحيفة الجمهورية المصرية قد تساءلت في صدر صفحتها الأولى يوم الاثنين الماضي عن طبيعة الركاب الذين يجري نقلهم وعما إذا كانت هذه الرحلات التي بدأت الأحد الماضي (19-2-2006) تكراراً لعملية نقل يهود الفلاشا إلى إسرائيل في أوائل تسعينيات القرن الماضي.
| 
"دوليات"