فتح باب إعارة اللاعبين بين الأندية على مصراعيه وبلا ضوابط من ناحية العدد أو من ناحية التاريخ لابد وأن تنتج عنه مشكلة سيقف الاتحاد السعودي لكرة القدم أمامها إما عاجزاً أو نادماً، لأن هناك من يبحث عن الثغرات للنفاذ منها فإن حقق مبتغه وإلا فإنه سيولول ويطعن ويتهم بجلجلة، صحيح أن الاتحاد السعودي لكرة القدم إنما أقدم على ذلك تقديراً للأندية لمشاركة لاعبيها مع المنتخب في مهمته الوطنية لكن هناك أندية لها مشاركات خارجية آسيوياً وهي الهلال والشباب والاتحاد وهذه الأندية استفادت من فتح باب الإعارة بمواعيد خارج المواعيد الدولية والتي حددها الاتحاد الدولي، وهذه الأندية الثلاثة يشارك كل منها في مجموعة مستقلة، وقد تواجه احتجاجات تلك الأندية كما فعل الأهلي المصري مع نادي الاتحاد السعودي والذي كسب الاحتجاج.
وأحرج الاتحادين: الاتحاد النادي والاتحاد السعودي لكرة القدم والذي يشكر عليه النادي الأهلي أنه احتج قبل المباريات فماذا سيكون لو صمت الأهلاويون إلى ما بعد المباراة وهو ما قد تفعله الأندية التي ستشارك الهلال والشباب والاتحاد هذه المرة هذا من جهة.. أما من جهة أخرى فقد اختلط الحابل بالنابل محلياً فقد شاهدنا كيف منافسو الأمس اصبحوا أعضاء بالفريق اليوم، وشاهدنا كيف أن اللاعب يلعب ضد ومع الفريق خلال أسبوع واحد كما فعل لاعبا الطائي والوحدة المعاران للهلال، وشاهدنا كيف أصبح فريق الوحدة ولمجرد أنه خسر فرصة نهائي كأس ولي العهد والمربع وضمن البقاء أصبح يوزع لاعبيه وفق سياسة ما بعنا بالكوم إلا اليوم، وهكذا سيفعل الاتفاق بعد أن يضمن البقاء كما سيفعله آخرون ولو من باب دعم أندية ضد أندية أخرى في مباريات المربع كتكتل مما يتيح لنا مشاهدة دوري مختلط.. فهل يتلافى الاتحاد السعودي لكر القدم السلبيات المتوقعة وتحتاط الأندية المشاركة خارجياً احتمالات الاحتجاجات التي قد تقوم بها الأندية الأخرى؟.
على فكرة
من يستحق الصعود غير الجبلين! فهو الوحيد الذي يسير بشكل تصاعدي مستمر وظل يتقدم ويفوز على من هم أمامه ويرميهم خلفه، لذلك فاحتلاله للصدارة جاء عن جدارة، أتمنى أن تنصف المحصلة النهائية للدوري الجبلاويين بالصعود ليفرح الجيل الجديد من الجبلاويين ويكملوا مسيرة أمجاد الجبلين.
|