عضو شرف الخلود الشلاح معقباً على الخليوي:
مقالك الأخير خصص لقلب الحقائق وتزوير واقع (نادينا)

* الرس - خالد الغفيلي:
عقب عضو شرف نادي الخلود ورئيسه السابق فهد الشلاح على ما كتبه الزميل تركي الخليوي الثلاثاء الماضي في زاويته (الحد الأدنى) تحت عنوان (بدون عنوان). وجاء في تعقيب الشلاح ما يلي:
(خصص الخليوي معظم فقرات موضوعه لقلب الحقائق وتزوير الواقع الرياضي في الخلود والإساءة إلى أشخاص يؤدون رسالتهم الإعلامية المناطة بهم من خلال نقل الحقيقة بحذافيرها للقارئ، وهذا لم يعجب الكاتب الذي أخذ يغمز ويلمز كما اعتاد في كل كتاباته.. ولأنه يتهرب من المواجهة فإنه يعمد إلى هذا الأسلوب).
وأكد الشلاح أن الخليوي يقوم بهذا العمل وفق ترتيب مسبق ومنظم تعرف كل خفاياه وأطرافه وأضاف ونحن نأمل ألا نضطر إلى كشف كل ما لديه من أوراق لن تكون في صالح تلك الأطراف. وأضاف الشلاح في رده: أنا رجل يلتزم المصداقية والموضوعية في كل أحاديثه وتصريحاته الصحفية منذ أكثر من (27) عاماً هي عمر نادينا الخلود الذي عايشته وترعرعت فيه منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا ولم يعرف أنني سمحت لكائن من كان بالإساءة للخلود أو قلب الحقائق من بعض المجاملين حتى وأنا خارج العمل الرسمي أو الشرفي لظروف مؤقتة أعلم أنها ستزول وسأعود بإذن الله إلى أحضان عشقي وانتمائي الكبير، ونحن نتساءل عن سر فزعة الخليوي في هذا الوقت بالذات، وأين كان قلم الخليوي عندما كان الخلود يمر بأسوأ المراحل المالية والإدارية خلال بعض الفترات الماضية والفترة الحالية، وهل يعلم قلم الخليوي القابع في الرياض بعيداً عن أروقة الخلود أن شركة الكهرباء بالرس هددت يوم الأحد الماضي بقطع التيار الكهربائي عن النادي إذا لم يتم تسديد فاتورة استهلاك النادي خلال الأشهر الثمانية الماضية والتي تبلغ حوالي أربعة آلاف ريال!؟
وهل يعلم قلم الخليوي أن العاملين بالنادي يستنجدون السلف لعجز الإدارة عن صرف استحقاقاتهم منذ شهر رمضان الماضي!!
وتساءل الشلاح في رده على رؤساء النادي السابقين حيث يدعي الخليوي للأسف أنهم أيدوا ما ذهب إليه في مقالته (الممتلئة تلميعاً إعلامياً) مستشهداً بالمثل الذي يقول (قال صفوا صفين قالوا حنا اثنين) وقال إن ثلاثة من الرؤساء الأربعة المتواجدين بالنادي حالياً وهم الأستاذ سليمان الرميح والأستاذ صالح الشبعان والأستاذ عبد الرحمن الباهلي أكدوا أن ليس لهم اتصال لا من قريب ولا من بعيد بالخليوي منذ أكثر من شهرين وأنني أتعجب من أين جاءت للخليوي هذه الاتصالات التي يدعيها!؟ أم أنه أوهم عن طريق من أملى عليه ذلك بأن هناك من تحدث من أعضاء الشرف وهذا غير صحيح وأجزم أن وراءها صاحب (الفزعة الإعلامية).
نصيحتي للخليوي
واستطرد الشلاح في رده على مقالة الخليوي قائلاً: إن الفكر السليم والناجح هو الذي يدفع صاحبه إلى تحري الدقة والبحث عن الحقائق التي يبدو أن قلم الخليوي غاب عنها أو غيبها مجاملة (لمن يدعون أنهم من الكبار) مؤكداً أن إيمانه بصحة ما قال ويقول نابع عن أنه يعايش ويعاني ما يمر به نادي الخلود عكس من سخروا أقلامهم لإرضاء (الكبار).
وفي ختام تعليقه تمنى الشلاح من الخليوي أن يركز في كتاباته القادمة على الإيجابيات وكذلك السلبيات بناديي الرس (الحزم والخلود) وخاصة الأخيرة التي هي للأسف معدومة لدى الخليوي الذي أنصحه ألا يقتصر قلمه على تلميع أشخاص معينين دون التطرق للأهم وهو معاناة ومشاكل الناديين التي هي بأمس الحاجة لقلم الخليوي الذي يكتب في جريدة غراء وكبيرة ومقروءة ومن هنا نحن نطالبه بهذا الشيء احتراماً لمنبر الجزيرة.