Saturday 18th February,200612196العددالسبت 19 ,محرم 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

في كأس الدوري في كأس الدوري
الشباب عزز صدارته وثبت الأنصار في المؤخرة

عزز فريق الشباب الكروي صدارته لكأس الدوري بعد فوزه أمس في الرياض على الأنصار 2-1 ليرفع رصيده لـ 38 نقطة وبقي الأنصار في المركز الأخير بـ 9 نقاط. وفي الدمام تسابق نجما الاتفاق وصالح بشير والاتحادي محمد كالون على هز الشباك لينتهي اللقاء بتعادلهما 2-2 ليرتفع رصيد الاتحاد لـ 22 نقطة والاتفاق لـ 20 نقطة.
الشباب * الأنصار
* كتب - سلطان الجلمود:
واصل الفريق الشبابي صدارته لمسابقة الدوري بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 38 نقطة بعد أن كسب لقاءه أمام الأنصار مساء أمس على استاد الأمير فيصل بن فهد بهدفين مقابل هدف.
وكان في الشوط الأول قد سجل أترام من ركلة جزاء عند الدقيقة الأولى في حين أضاف ناصر الشمراني عند الدقيقة (15) هدف الشباب الثاني. وفي الشوط الثاني قلص الفارق للأنصار كوستا عند الدقيقة 75 من زمن المباراة من ركلة جزاء.وكان أبرز أحداث اللقاء هو طرد مساعد مدرب الأنصار قبل نهاية المباراة واحتجاج الفريقين على حكم اللقاء عبدالرحمن العمري في الشوط الثاني بعد أن أغفل ركلة جزاء لكل فريق كانت واضحة للجميع.
دخل الفريقان بالطريقة نفسها 4-4-2وكانت البداية الهجومية واضحة منذ البداية من جانب الشباب حيث حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الاولى بعد اعاقة مدافعي الانصار لفيصل السلطان تقدم اترام لتنفيذها حيث وضعها على يسار الحارس كهدف شبابي أول في الدقيقة الأولى.
بعد هذا الهدف المبكر واصل الفريق الشبابي هجومه حيث تنوعت الهجمات سواء عن طريق العمق أو الاطراف.
الشمراني يضيف الثاني
في الدقيقة 15 تمكن اللاعب ناصر الشمراني في أول مشاركة له مع الشباب بتسجيل الهدف الثاني بعد ان ركل الكرة بيساره في المرمى الخالي إثر كرة مجهزة من قبل فيصل السلطان الذي تجاوز كثر من لاعب ومدرها لتجد الشمراني الخالي من الرقابة.
حاول بعد ذلك الانصار تقليص الفارق في ظل تراجع الشبابين الذين اطمأنوا على النتيجة ولكن لم ينتج عن هجوم الانصار شيء يذكر بسبب احكام الشباب الدفاع في حين كانت هجمات الانصار خجولة وشهد الوقت المتبقي ألعابا خشنة من الفريقين حيث تصدى الحكم عبدالرحمن العمري لها بأربع بطاقات صفراء موزعة على الفريقين حيث حصل حسن معاذ وسند شراحيلي من الشباب ويوسف المولد وعبدالله المطيري من الانصار على بطاقات صفراء، وفي عشر الدقائق الاخيرة كاد الشباب أن يسجل الهدف الثالث بعد سلسلة الهجمات على مرمى الأنصار واحتسب العمري دقيقتين كوقت بدل ضائع قبل اطلاق صافرته.
الشوط الثاني
بداية هجومية لنادي الأنصار في رغبة لتقليص الفارق، وكاد المحترف موسيس فرانسيسكو أن يحقق ذلك بعد أن انفرد بالمرمى إلا أنه تباطأ فيها ليتمكن الحمدان من إبعادها لتعود إلى كوستا الذي تعرض لإعاقة ولم يحسب الحكم شيئا وسط احتجاج لاعبي الأنصار.
عاود لاعبو الشباب بعد ذلك الهجوم على مرمى الأنصار وأهدر فيصل السلطان العديد من الفرص أمام المرمى، كان أخطرها عند الدقيقة (19) بعد أن مرر أترام الكرة له داخل الثمانية عشر وسدد الكرة بجوار القائم وكان المرمى خاليا.
كوستا يقلص الفارق
وفي الدقيقة (30) احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للأنصار إثر إعاقة اللاعب يوسف الحربي من قبل الموينع تقدم كوستا لتنفيذها وسددها في القائم الأيسر قبل أن تلج إلى المرمى.
بعد هذا الهدف واصل الأنصار هجومه على الشباب وسط ارتباط واضح من الدفاع الشبابي وعدم تفاهم بين قلوب الدفاع وكاد الأنصار أن يضيف هدف التعادل عند الدقيقة (38) بعد أن سدد كوستا في المرمى لولا تدخل محمد الحمدان الذي أخرج الكرة من خط المرمى.وفي الدقيقة 41 طالب الشبابيون بركلة جزاء بعد لمسة يد لمدافع الأنصار وهو ما أشار إليه رجل الخط المساعد ولكن الحكم العمري تجاهل ذلك وأصر على قراره بعدم وجود ركلة جزاء وسط احتجاج الشبابيين.
ومرت الدقائق المتبقية دون وجود أي أحداث تذكر ليعلن الحكم العمري نهاية اللقاء بفوز الشباب بهدفين مقابل هدف.
الاتفاق *الاتحاد
* الدمام- سامي اليوسف:
تعادل فريقا الاتفاق والاتحاد بهدفين لمثلهما في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس على أستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وذلك بعد مباراة جيدة المستوى من الطرفين، حيث تناوب الفريقان على السيطرة والخطورة وإن ظهر الاتفاق أفضل في الشوط الثاني إلا أن الاتحاد كان في الشوط الأول الأفضل نسبياً.
تقدم الاتحاد أولا ًعن طريق كالون في الشوط الأول قبل أن يعدل صالح بشير النتيجة ثم يقدم فريقه بهدف ثان، إلا أن كالون عدل النتيجة من جديد.
المباراة بأهدافها الأربعة أظهرت نجومية واضحة للاعب عبدالرحمن القحطاني الذي كان أبرز نجوم اللقاء، إضافة إلى صالح بشير من جانب الفريق الاتفاقي.
ظهر الشوط الأول بمستوى جيد من الطرفين وتناوبا السيطرة وتهديد المرميين، وإن كانت هجمات الفريق الاتحادي هي الأخطر بفضل تحركات محترفيه الغاني برنس تاجو وكالون التي كانت تشكل خطورة على مرمى البيشي.. وفي المقابل الاتفاق هو الآخر شنّ العديد من المحاولات الهجومية التي كان يقودها اللاعب المشاغب عبدالرحمن القحطاني وشكّل بانطلاقته خطورة بالغة، ومع مرور الوقت كانت المحاولات قائمة رغم ضياع عدد من الفرص من الجانبين إلى أن استطاع كالون أن يستغل كرة وصلته من برنس تاجو على رأس الـ18 وبطريقة جميلة وذكية فسدد مباشرة في المرمى على يسار البيشي الذي حاول أن يتصدى للكرة ولم ينجح ليتقدم الاتحاد بهدف أنهى به الشوط الأول بتقدمه. وكان الهدف نتيجة لتفوق الاتحاد النسبي خلال هذا الشوط.
الشوط الثاني مع انطلاقته شهد هجوماً اتحادياً خلال دقائقه الأولى إلى أن بدأت الخطورة الاتفاقية تظهر بعد مضي أربع دقائق فقط، وكان من الطبيعي أن يثمر ذلك التفوق والهجوم الاتفاقي عن شيء، وهو ما كان بالفعل حيث استطاع صالح بشير استغلال ذلك مرتين متتاليتين خلال دقيقتين فقط وبنسخة كربونية بعد انطلاقة جميلة من القحطاني الذي حول الكرة داخل منطقة الجزاء الاتحادي فعالجها بشير على الطائر هدفاً عدل به النتيجة (د 6) من هذا الشوط. ولم يمهل بشير الاتحاديين كثيراً لالتقاط أنفساهم بعد هدف التعديل وبالطريقة نفسها استطاع استغلال عرضية القحطاني ليسجل منها الهدف الثاني (د 8)، لتبدأ محاولات الاتحاد هذه المرة لتعديل النتيجة، وذلك من خلال شن عدد من الهجمات المتتالية واستغلال نقطة الضعف الواضحة في متوسط الدفاع الاتفاقي لينسل كالون من بين المدافعين مستغلاً تمريرة السويد فيواجه البيشي ويضعها في المرمى هدفاً اتحادياً عدل به النتيجة بعد مضي 18 دقيقة من هذا الشوط، ليميل اللعب إلى الهدوء نسبياً بعد ذلك وإن بقيت الخطورة تأتي من حين لآخر وإن بقيت المحاولات الاتحادية هي الأكثر والأبرز مع مرور الوقت، وهو ما دفع يوردانيسكو إلى محاولة تفعيل الدور الهجومي وذلك بإحداث تبديلين في آن واحد بدخول الودعاني وحمزة بديلين للسويد وتاجو.إلا أن الحال انقلب لمصلحة الاتفاق الذي بقيت محاولاته هي الأخطر بفضل تحركات اللاعب الأبرز القحطاني.. في تلك الأثناء يحدث المدرب الاتفاقي تبديلين دفعة واحدة بخروج أبوربع ودخول باريرا البرازيلي، والآخر اضطراري بدخول الحارس فيصل الخالدي بديلاً عن ظاهر البيشي المصاب، ليعود الاتحاد إلى تهديد مرمى الاتفاق من جديد خاصة من جندل حكمي بديلاً عن العبود في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
في حين كانت الانطلاقات السريعة للاتفاق تشكل خطورة بالغة على المرمى الاتحادي، الأمر الذي دفع الدفاع الاتحادي إلى مواجهة تلك الانطلاقات بالمخاشنات التي نال على إثرها مشعل السعيد البطاقة الصفراء الثانية في المباراة بعد أن سبقه السويد في الأولى.
وكاد البوعينين بديل المغنم أن يضيف الهدف الثالث للاتفاق من تسديدة قوية من ضربة حرة مباشرة في الوقت بدل الضائع، إلا أن حسين الصادق تصدى لكرته على دفعتين لينتهي اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved