Saturday 18th February,200612196العددالسبت 19 ,محرم 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"صدي العلوم"

المدير التنفيذي لواحة الأمير سلمان: المدير التنفيذي لواحة الأمير سلمان:
جناح الطفل في معرض الكتاب سيشهد نشاطاً ترفيهياً وثقافياً جاذباً للفئات المستهدفة

* الرياض - إبراهيم القحطاني:
وصف المدير التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر تنظيم الواحة لجناح كتاب الطفل في معرض الكتاب الدولي هذا العام بأنه امتداد لخبرة الواحة السابقة في إقامة المعرض الدولي الأول لكتاب الطفل في المملكة.
وأكد أن الجناح الذي يعد الأول ويقام تحت سقف معرض الكتاب السنوي سوف يشهد فعاليات من برامج ترفيهية ومسابقات علمية ومحاضرات شيقة وهادفة.
وفيما يلي نص الحوار معه:
* واحة الأمير سلمان للعلوم في تعريفكم لها أنها مشروع لا يزال قيد الإنشاء، السؤال الذي يتبادر إلى الذهن، ما علاقة الواحة بالكتاب حتى تنظم جناحاً له، وكيف تقيم مشروعاً وهي لم تنشأ بعد؟
- تعنى واحة الأمير سلمان للعلوم بنشر الثقافة والوعي العلمي في المجتمع، من خلال التركيز على الطريقة العلمية في التفكير التي تعتمد على التجربة، واستخدام الترويح كأداة لفهم الحقائق العلمية المهمة. وباعتبار الكتاب أحد أهم مصادر وعناصر التعلم والترويح، فإننا نرى أن الكتاب والقراءة يدخلان في صميم اهتماماتنا، خصوصاً وأن المهارات كافة التي نحاول إكسابها جمهورنا من الأطفال في جانب مهارات الاتصال والعمل الجماعي والتفكير الإبداعي تمر عبر القراءة الهادفة.
* بناء على ما تقدم، نرى أن التزام الواحة بتنظيم معرضها السنوي لكتاب الطفل والمعلوماتية والوسائل التعليمية الترفيهية يأتي امتدادا لرسالتها وأهدافها؟
- أما فيما يختص بالشق الآخر من سؤالك، فإنه من الجدير بالذكر الإشارة إلى أن المجلس التنفيذي للواحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان كان قد اعتمد منذ تشكليه استراتيجية عملية في شأن تحقيق أهداف الواحة، حيث تسير جهود تنفيذ شبكة الواحة ومركزها الرئيس بالتوازي مع برامج الواحة التي تخدم أهدافها وتنفذ من خلال مرافقها المؤقتة ومرافق الشركاء.
وعند اكتمال المبنى الرئيس، وبقية عناصر شبكة مرافق الواحة، سيكون الأداء - بإذن الله - أكمل وأشمل إلا أن الأساس وهو تقديم الخدمة التي نعدها (رسالة الواحة) لا يرتبط بالمبنى والمراكز التي نتحدث عن كونها تحت الإنشاء.
* في وقت يقال فيه إن الكبار أنفسهم لا يقرؤون، كيف تؤملون إقبال الناشئة على الكتاب؟
- بعض الكبار في العالم العربي لا يقرؤون لسبب، هو أنهم لم يجدوا من يؤصل علاقتهم بالكتاب في الصغر وتربوا على هجر الكتاب، فتحول ذلك إلى سلوك يصحبهم حتى بعد الكبر، ولهذا فإن الواحة بأساليب غير تقليدية تحاول رأب الصدع بين الطفل والكتاب ومن ثم توطيد علاقته مع أفراد الأسرة كافة، لأننا نعتقد أن الأسرة إذا كان من بينها قارئ واحد فإن العادة الحسنة، سريعاً ما تنتشر بين سائر أفرادها، ولدينا أساليبنا غير التقليدية في جذب الطفل للكتاب وسواه من الوسائل التعليمية الأخرى التي نحاول تقديمها في قالب ترفيهي.
* ما هو برنامج مشاركتكم في المعرض أم هو مجرد إشراف على جناح الطفل وحسب؟
- في البداية نحن لسنا مشرفين وحسب، بل منظمين (لجناح الطفل) في معرض الكتاب الدولي لهذا العام بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض، امتداداً لتجربتنا السابقة في تنظيم معرض كتاب الطفل الدولي الأول في الرياض وجدة العام الماضي.
ولدينا هذا العام برنامج حافل بالعديد من الفعاليات المتنوعة مثل تنظيم زيارات للمدارس، وإقامة المسابقات العلمية والحوارات والبرامج العامة الأخرى.
* بصفتكم تقدمون البرامج الثقافية للعائلة المكونة من الرجل والمرأة والطفل، ألا ترون تخصيص أيام للنساء وأخرى للرجال بدلاً من زيارة كل أفراد العائلة يؤثر سلباً على إقبال الناس على فعالياتكم؟
- نحن نقدم جهودنا وأنشطتنا بما ينسجم مع عادات وتقاليد المجتمع الذي نحن جزء منه، ولذلك سعينا هذا العام إلى فتح المجال أمام كل أفراد العائلة (المرأة والرجل والطفل) لزيارة المعرض في أيام العوائل، اعتقاداً منا أن لذلك مردوداً إيجابياً على اهتمام الأسرة بالكتاب والوسائل التعليمية الأخرى التي سوف تعرض في جناح الطفل بالمعرض.
* هل تقف خدماتكم الثقافية عند تنظيم جناح في معرض الكتاب فقط، أم أن لكم نشاطاً مستمراً طوال العام؟
- الكتاب والتعامل معه جزء لا يتجزأ من نشاطات واحة الأمير سلمان للعلوم، سواء في المشروع الرئيس أو في واحات الأحياء التي تقوم في عدد من أحياء الرياض بالتعاون مع أمانة منطقة الرياض أو في منشأتنا المرحلية (واحة العلوم) في حي السفارات، أو في موقعنا الإلكتروني، في كل تلك المواقع تعد المكتبة عنصراً مهماً في نشاطاتها.
* تحدثتم في لقاءات سابقة عن تعاون بينكم وبين أمانة منطقة الرياض، ما هي المجالات التي يتركز عليها تعاونكم؟
- لواحة الأمير سلمان للعلوم شراكة استراتيجية في نشاطاتها مع أمانة منطقة الرياض، ويتمثل التعاون الذي تسأل عنه في البرامج العلمية ذات البعد الترفيهي التي تستهدف أطفال منطقة الرياض، فهناك برامج عدة أقامتها الواحة بالتعاون مع الأمانة مثل مسابقة الإبداع الأولى، ورصد كسوف الشمس الماضي، وتنظيم المعرض الدولي لكتاب الطفل الأول العام الماضي، وهناك مشروع واحات الأحياء، وهو عبارة عن مبانٍ ذات تصميم موحد تقيمها الأمانة في بعض حدائقها العامة بالرياض، فيما تتولى واحة الأمير سلمان تقديم المادة العلمية وتشغيلها من الناحية التعليمية والترفيهية، وهو مشروع ضخم بعيد المدى يستهدف نحو (15) موقعاً في شتى أنحاء العاصمة الرياض.
* تتحدثون في كل أنشطتكم ومناسباتكم عن التعليم بالترفيه، ما هو مفهوم هذا المصطلح، وهل هو جديد على الساحة المحلية؟
- مفهوم هذا المصطلح هو أن يكون التعليم مبنياً على أسس تناسب ميول الطفل، عن طريق ربط التعليم بما يسعد الناشئ ويدخل على قلبه السرور، ويتحول التعليم بدلاً من عبء ثقيل عليه، إلى ممارسة سلسة تسعده وتجلب انتباهه.
وهذا المفهوم لا نزعم أننا أول من طوره وأعاره اهتماماً، ولكننا نود أن نكون الجهة التي ترسخ هذا المبدأ في العملية التعليمية، كما نسعى لتأصيله لدى الأسرة ودعم تطبيقه من قبل المؤسسات التعليمية المختلفة.
* وهل لكم استراتيجية في نشر هذا المفهوم بوسائل تتجاوز شبكة مرافق الواحة المزمع إنشاؤها؟
- حديثنا عن هذا المفهوم نفذناه عملياً في أنشطتنا المستمرة على مدار العام، نفذناه في (واحة العلوم) في حي السفارات على سبيل المثال، التي يمكن لكل من يزورنا فيها أن يجد ما نتكلم عنه مطبقاً على أرض الواقع من خلال النوادي العلمية المقامة والفعاليات الموسمية الأخرى، بالإضافة إلى موقعنا على الشبكة العالمية www.psso.org.sa.
* أخيراً في جناح الطفل الذي تنظمونه هذا العام، هل اقتصرتم على كتب الأطفال أم استقطبتم حتى الجهات التي تبيع وسائل غير الكتاب مثلما فعلتم في العام الماضي؟
- المعروضات في الجناح تنقسم إلى ثلاثة أقسام، كل واحد منها متنوع وغني، وهي: الكتاب، الحاسب، الوسائل التعليمية ذات البعد الترفيهي من ألعاب وتراكيب وغيرها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved