تستضيفه (الدمام) في التاسع والعشرين من الشهر الجاري
مديرو المكاتب التعاونية بمكة المكرمة يثمنون عقد الملتقى الأول ويجمعون على أهميته في رفع العمل الدعوي

* الرياض - الجزيرة:
وصف عدد من رجال الدعوة إلى الله القائمين والمشرفين على المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمنطقة مكة المكرمة عقد الملتقى الأول لمديري المكاتب التعاونية في مدينة الدمام بأنه عمل إسلامي جليل يهدف إلى إعطاء العمل الدعوي دفعة قوية وتوسيع دائرة مناشطه عبر تلاحم الجهود وتضافرها للرفع من مستواها وأدائها في كافة الميادين، وأجمعوا على أهمية الملتقى الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في التاسع والعشرين من شهر محرم الجاري، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
ففي البداية، تحدث مدير المكتب بمكة المكرمة الشيخ صالح بن يوسف الزهراني عن آثار هذا الملتقى فقال: إنها تتمثل في تحقيق التعاون الأخوي بين المسؤولين في المكاتب التعاونية، والنقلة الجديدة التي ستحقق بعد اللقاء بين مديري المكاتب التعاونية إن شاء الله ، وحث العاملين بالمكاتب لأداء العمل بصورة أفضل، واهتمام الوزارة بالمكاتب من خلال عقد هذا الملتقى والذي نرجو أن يكون سنويا.
أما مدير المكتب بحي مشرفة بمحافظة جدة الشيخ حمود بن محمد الشميمري، فتمنمى أن يكون لهذا الملتقى أثر إيجابي فعال يصب في مصلحة الدعوة والتوعية ودعم مناشط المكاتب التعاونية وهو أملنا في هذا الملتقى خاصة وأنه الأول من نوعه على مستوى المملكة.
كما أوضح مدير المكتب بمحافظة رابغ الشيخ محمد بن حامد اليوبي أن فكرة الملتقى فكرة جيدة يتم من خلالها التعارف بين مديري المكاتب ورؤية بعضهم بعضا في جلسة يسودها الود والصدق والإخلاص، وتبادل الآراء والخطط المعدة في مجال الدعوة، واكتساب الخبرة من السابقين في مجال الدعوة، معربا عن أمله في أن يكون الملتقى انطلاقة خير في مجال الدعوة لجميع المكاتب التعاونية.
أما مدير المكتب بمحافظة الجموم الشيخ فهد بن عواض المعبدي فقال: إن هذا الملتقى يدل على عناية هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين بالدعوة إلى الله والعاملين بها وما تقوم به هذه الوزارة من عقد لهذا الملتقى الأول للمكاتب التعاونية إنما يدل على اهتمام المسؤولين بهذا المرفق الحيوي من هذه الوزارة والارتقاء بمستوى العمل به، وهذا سيكون له الأثر الطيب في أداء رسالة المكاتب التعاونية مستقبلا إداريا ودعويا.
ومن ناحية أخرى، قال مدير المكتب ببني سعد بمحافظة الطائف الشيخ عبيد الله بن ساعد الذويبي: إنها خطوة مباركة بعقد مثل هذا الملتقى، سائلا الله أن يبارك فيه وينفع به، ولا شك أن أثره طيب على رسالة المكاتب التعاونية إذ به يحصل التعارف بين مديري المكاتب والمشاركين من الوزارة ففيه تبادل للخبرات وتنمية للمهارات وتكوين علاقات جيدة ونأمل أن يتكرر.
كما عبر مدير المكتب في مركز قيا الشيخ حمود بن جابر الحارثي عن شكره للوزارة على إقامة هذا الملتقى لما فيه من أهمية كبيرة في الالتقاء والتشاور في أمور الدعوة، وما ينتج عن ذلك من التعاون في المستقبل على القيام بمهمة الدعوة إلى الله على الوجه الأكمل، ولعل هذا الملتقى يكون بداية للقاءات أخرى، مؤملا أن يصدر عن الملتقى توصيات تكون داعمة وموجهة للمكاتب التعاونية لاستمرار عملها على ما يرضي الله - عز وجل-.
ومن جهته، عبر مدير المكتب بمحافظة القنفذة الشيخ حسين بن علي الفقيه عن أمله في أن يكون لهذا الملتقى الأثر الإيجابي على رسالة المكاتب التعاونية، أولا من جهة الإعلام، والتعريف بجهود المكاتب، ثانيا من جهة التشاور والتحاور مع المسؤولين في الوزارة، والذي سيكون له أثره في توضيح الإشكالات والتصورات التي تحتاج إلى بيان.