* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استمرت موجة الشد مطلع الأسبوع الماضي لأسهم الشركات المتوسطة والصغيرة مع بداية تعاملات السبت حيث لا زالت سمة الاستحواذ هي الغالبة على فعاليات السوق التي دفعت بعض الشركات إلى تسجيل مستويات قياسية واستمرت تلك الآلية حتى بداية حركة الأحد في الوقت الذي تجاوز فيه مؤشر السوق حاجز 19800 نقطة ثم عاد خلال جلسته الصباحية قرابة 120 نقطة متقلصة مع إقفاله المسائي عند 19725 نقطة مع استمرار موجة الشراء في نفس الشركات ليغلق معظمها على نسبة الحد الأعلى أو قريبة منه مما جعل كمية التداول إلى أحجام قياسية وكذلك القيمة المتداولة إلى مستويات لم تصل لها من قبل واستمرت أيضاً في التدرج حتى تعاملات الاثنين التي عمها انخفاض ملحوظ تصدره في ذلك الوقت نزول سامبا 5.5% وقلصت نزولها نهاية الأسبوع إلى 1.6% إلى 1000 ريال وعقب ذلك صعود عشوائي لمعظم أسهم السوق خلال تداولات الثلاثاء والأربعاء الماضيين مع قرب الكشف عن بعض قرارات الهيئة التي تحد من وضع التلاعب في السوق وتم التنبيه والتحذير من انعكاساتها على الأداء العام حيث استئنفت بعمليات سحب قادها مضاربو الشركات.
وكان ضحيتها من استجاب معهم على غير علم بمخططاتهم في آخر ربع ساعة من تعاملات الخميس بعد أن تجاوز حاجز 20000 نقطة أثناء حركة ذلك اليوم لينحدر بقوة خاسراً بها المؤشر 648 نقطة مع سياسة بيع القطيع على أغلب الأسهم باستثناء صعود 6 شركات فقط كانت من الأسهم الأكثر أماناً مقفلاً عند 19431 نقطة بانفخاض 0.6% مقابل إغلاقه الأسبوع الأسبق، كما ارتفعت قيمة التداول نهاية الأسبوع المنصرم إلى 244.3 مليار ريال سيطرت عليها أسهم الكهرباء والمواشي حيث نفذت الأولى ما قيمته 12.9 مليار ريال ارتفعت بها إلى 177 ريالاً بعد أن منيت بصعود قوي منذ منتصف الأسبوع تجاوزت به 200 ريال وقادت الغذائية قائمة الارتفاع بمعدل 57.8% إلى 655 ريالاً قابلها في الانخفاض تراجع أسمنت الجنوبية 13.9% إلى 944 ريالاً.
هذا ويتوقع بعد التراجع الملحوظ نهاية الأسبوع أن يبقى السوق في حالة حذر وترقب لما سيتحول له المتعاملون وقد تقل عمليات التنفيذ خلال الساعة الأولى من افتتاحية الأسبوع القادم حتى يعرف الاتجاه وقد يستهدف أسهم الشركات الكبرى مما يعكس استمرار هبوط الشركات الصغرى والمتوسطة.
|