في إطار سعيها المستمر لتوثيق الروابط الاقتصادية مع الوفود الزائرة وإفساح المجال أمام توسيع حركة التبادل التجاري وإتاحة فرص أوسع لاجتذاب الاستثمارات الأجنبية للمملكة، ودعم رجال المال والأعمال لتطوير البيئة الاستثمارية سواء عن طريق مد جسور التواصل والتعاون مع رجال الأعمال والوفود الزائرة، أو إعداد الدراسات الهادفة الداعمة للقطاع الخاص وتقديمها إلى الجهات المختصة تمهيداً لإقرارها، استضافت غرفة الرياض مؤخراً، وفداً تجارياً استثمارياً تشكيلياً اختص بمجالات السياحة العلاجية والصحية والمستحضرات الصيدلية، وبحث رجال الأعمال السعوديون برئاسة الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي مساعد الأمين العام للشؤون الإعلامية مع نظرائهم التشيك مجالات الاستثمار المختلفة والفرص المتاحة للاستثمار المشترك إلى جانب تعزيز التعاون بين القطاع الخاص وكيفية تذليل العقبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة والتشيك وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين.
وقال الدكتور المقوشي: إن زيارة وفود رجال الأعمال الأجانب إلى المملكة تهدف إلى دعم التوجه الحكومي لتنويع مصادر الاستثمار، وتعزيز مجالات الاستثمار المستقطبة للمملكة وذلك من خلال الاطلاع على الفرص المتاحة الموجودة في المملكة أو التي تعرض هذه الوفود.
وأكد على سعي غرفة الرياض لتطوير البيئة الاستثمارية ودعم مجتمع رجال الأعمال والنهوض بالقطاع الخاص الذي ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني في ظل عصر التكتلات العالمية والآثار المترتبة على الانضمام لمنظمة التجارة العالمية.
كما استقبل الأستاذ حسين بن عبد الرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض في مكتبه بمقر الغرفة الأسبوع الماضي وزير الصحة التشيكي الذي زار المملكة وبحث اللقاء أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل دعمها.
وكانت غرفة الرياض قد استضافت مؤخراً كذلك وفداً استثمارياً قبرصياً اختص بمجالات الاستثمار الخارجي وتنمية الصادرات القبرصية في الخارج وبحث رجال الأعمال السعوديون والقبارصة سبل دعم العلاقات الاقتصادية المشتركة وتذليل العقبات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري المشترك.
وفي نفس الإطار تستضيف الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وفداً من رجال الأعمال الأردنيين لتوثيق الروابط الاقتصادية مع نظرائهم السعوديين وإفساح المجال أمام توسيع حركة التبادل التجاري وإتاحة فرص أوسع لاجتذاب الاستثمارات الخارجية للمملكة، وذلك في يوم الأحد 27-1- 1427هـ الموافق 26-2-2006م بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
ويهتم وفد رجال الأعمال الأردنيين في لقائه المرتقب مع شقيقه السعودي بطرح عدد من الأنشطة الاستثمارية للتداول حولها، والتي تتمثل في صناعة الحديد والصلب، والصناعات المعدنية، وصناعة مواد غذائية، وكلاء سيارات هونداي وقطع غيارها، تجارة عامة، مزاولة أعمال الصرافة والتجارة، الوساطة التجارية والمالية، استشارات مالية وتجارية، خدمات رجال الأعمال، تجارة المواد العازلة، تجارة مواد البناء والسيراميك، تصنيع الرخام والجرانيت الصناعي، صناعة التغذية، صناعة البلاستيك، صناعة منظفات، مواد تجميل وعطور وكريمات، تجارة المفروشات والأجهزة الكهربائية، الهواتف النقالة، مشاتل الزيتون، تجارة الأثاث والموبيليا، نقل النفط الخام، نقل بري للبضائع، والمنطقة الاقتصادية الحرة.
وينتظر أن يبحث اللقاء كذلك سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتذليل العقبات التي تعترض التبادل التجاري المشترك بين البلدين الشقيقين وكيفية دعم القطاع الخاص ورجال الأعمال في البلدين لتلك العلاقات من خلال اللقاءات والزيارات المتبادلة.
|