* جنين - بلال أبو دقة:
حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر الاحتلالي اليهودي بالسجن لمدة (30 عاماً+ خمس سنوات مع وقف التنفيذ) على عضو في القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأسير مصطفى كامل بدارنة (42 سنة)، وهو من بلدة يعبد قضاء مدينة جنين، وذلك بعد أن نسبت له النيابة العسكرية الإسرائيلية تهماً تتصل بقيادته لكتائب المقاومة الوطنية الفلسطينية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية.
ووفقاً لمصادر (الجزيرة) الحقوقية: ادعت النيابة في سياق الاتهام أن المناضل (بدارنة)، الذي يقود اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني، كان مكلفاً بقيادة مجموعات عسكرية عملت في محافظتي رام الله والقدس، ونفذت عدداً من العمليات ضد عناصر الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اليهود، كما ادعت أن (بدارنة) كان يجند المقاتلين ويوزع عليهم السلاح والمال ويوجههم، لضرب الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وقالت مصادر (الجزيرة): رغم إنكار المناضل (بدارنة) كافة التهم الموجهة إليه جاء قرار الحكم الإسرائيلي.. وتشير (الجزيرة) إلى أن الأسير (بدارنة)، معتقل منذ مطلع العام 2003م، وقد رفض مرارا إبرام أي صفقة مع النيابة من شأنها تخفيف الحكم عليه، معتبرا أن اعتقاله هو إجراء تعسفي تم بسبب نشاطه وانتمائه السياسي، ليس إلا.
وفي تعقيب للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نددت في تصريح صحافي وصل مكتب (الجزيرة) بقرار المحكمة العسكرية الإسرائيلية واصفة الحكم على لسان مصدر مسؤول بأنه قرار جائر اتخذ بدوافع سياسية واضحة، وهو يمثل محاولة من قبل سلطات الاحتلال لمحاكمة الانتفاضة وقيادتها السياسية والميدانية.
وجاء في التصريح الصحافي، أيضا: أن الأسير المناضل (مصطفى كامل بدارنه) عرف بنشاطه السياسي والجماهيري والنقابي، وبشكل خاص في صفوف الحركة الطلابية والشبابية، وقد اعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات خلال الانتفاضة الأولى على خلفية دوره القيادي في الجامعات والمعاهد الطلابية في فلسطين المحتلة.
|