Saturday 18th February,200612196العددالسبت 19 ,محرم 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

أعلنوا انضمامهم إلى حزب العمل الإسرائيلي أعلنوا انضمامهم إلى حزب العمل الإسرائيلي
استقالة مئة عضو من بين ألف من أعضاء اللجنة المركزية لحزب (ميرتس) اليساري

* بلال أبودقة - رندة أحمد - مكتب الجزيرة - فلسطين:
أعلن مئة من أعضاء اللجنة المركزية لحزب (ميرتس) اليساري الإسرائيلي استقالتهم وانضمامهم إلى حزب العمل.
وجاء أن ما نسبته 10% من عدد أعضاء اللجنة المركزية لحزب ميرتس (البالغ عددهم 1000) قد قدموا استقالاتهم في مؤتمر صحفي بادروا إلى عقده صباح يوم الأربعاء الماضي. وتضم قائمة المستقلين أعضاء في إدارة ميرتس وسكرتيري فروع ورؤساء فروع لميرتس.
وتشير هنا (الجزيرة) إلى أن الاستطلاعات الأخيرة في إسرائيل قد دلت على تراجع كبير في قوة ميرتس الانتخابية، ما يضع علامة سؤال حول إمكانية تجاوزها نسبة الحسم في الانتخابات القادمة المقررة في آذار /مارس المقبل.
وفي موضوع ذي صلة بحزب العمل الإسرائيلي هاجم رئيس حزب العمل، عمير بيرتس، يوم الأربعاء الماضي، قرار رئيس الحكومة بالوكالة أيهود اولمرت، (رئيس حزب كاديما) تحويل المستحقات المالية للفلسطينيين في أوائل الشهر الجاري، وطالب بمواصلة احتجاز هذه المستحقات مستقبلا بزعم أنها ستحول إلى تنظيم (إرهابي).
وفي خطاب ألقاه في مؤتمر رؤساء الجاليات اليهودية الأمريكية في تل أبيب، اعتبر بيرتس حركة حماس تنظيما (ارهابيا) (يمنع تحويل أموال لحكومته لا من إسرائيل ولا من العالم).
وطالب بيرتس المجتمع الدولي تبني هذا الخط المتطرف الذي اعتبره خطا أحمر.. كما هاجم قرار الرئيس الروسي دعوة وفد من حماس لإجراء محادثات في موسكو، معتبرا هذه الدعوة محل قلق كبير.
وتشير هنا الجزيرة إلى أن بيرتس بواصل في تصريحاته هذه مغازلة معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف في محاولة للتقرب منه مع اقتراب موعد الانتخابات، وتحقيق مكاسب سياسية في صفوفه.
ولوحظ في هذا الإطار لجوء زعيم حزب العمل (بيرتس) في غالبية خطاباته الأخيرة إلى طرح برامج تتفق مع سياسة اليمين المتطرف، كدعوته إلى مواصلة احتلال القدس الشرقية وأجزاء واسعة من الضفة الغربية تقوم عليها الكتل الاستيطانية الكبرى، ومواصلة بناء جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان استطلاع للرأي العام الاسرائيلي اجراه معهد (غيوكراطوغرافيا) قد أظهر ارتفاع نسبة التطرف اليهودي إزاء الفلسطينيين في أوساط الجمهور الإسرائيلي، حيث قال 50% انهم يعارضون قيام إسرائيل بانسحاب آخر من الأراضي الفلسطينية المحتلة من جانب واحد، فيما قال 18% فقط انهم يؤيدون مثل هذه الخطوة، إذا كان الهدف منها خلق أجواء مناسبة تسهل الوصول إلى اتفاقيات سلام مع الفلسطينيين.
وفيما يتعلق بانتخابات الكنيست الإسرائيلي، قال 34% انهم يعتقدون بأن ايهود اولمرت (رئيس حزب كاديما) هو المناسب لتنفيذ الانفصال القادم عن الفلسطينيين في الضفة الغربية، مقابل 21% يدعمون بنيامين نتنياهو، رئيس حزب الليكود، و6% يدعمون عمير بيرتس، رئيس حزب العمل. هذا وتسعى إسرائيل لإقناع الدول المانحة بوقف مساعداتها المالية للسلطة الفلسطينية اعتباراً من يوم السبت القادم (18-2-2006) مع انعقاد أول جلسة للمجلس التشريعي الجديد.
وقال (مارك ريجيف ) المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: إن قرار مجلس الأمن رقم 1373 يطالب الدول الأعضاء بتجميد مساعداتها إلى جميع الجهات المتورطة في عمليات إرهابية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved