إِمَّعَة
يُحركونه كيفما شاءوا..
يُقلِّبونهُ حسَبَ أمزجتهم
حتى باتَ وحيداً.. ورغمَ الألم..
ما زال (يَهبُ) نفسه أستذةً (للنوم)..
غبي
يعشقُ الغباء حتى (الثمالة)
فبه فَتَحَ عينيه على الدنيا..
وبالغباءِ زاد (سَوْءَةً)
فلسانه ما زال يلعق (التراب)
يتمنى (قطعه).. لكن غباءه يأبى..
هو ليس غبيا فحسب، بل (أحمق)
حالة
لا علاقةَ لمن حولك بها..
تأتي دونَ سابق (إحساس)
أشياؤها (قلق.. خوف.. ارتباك.. شعورٌ بالإحباط)
وكثير من قضم (الأظافر)
ولكن..
من يكترث!!
سقوط
وسواء كان ذريعاً أم (بسيطاً)
المهم..
أن رأساً وقع في الأرض
وانقلب الهرم..
بعضهم باتَ يهوى السقوط
فتشبث بأنفه في الوحل..
السقوطُ.. (لا يدوم)
بين ذاك..
بين هذا وذاك..
مسافاتٌ من النقاء
وبينهما كل شيءٍ لا يغيب
لم يجمعها المكان فحسب..
ولكن القلبَ (حَوى)
الأنقياء (يندرون)
الفن
كنت أظنهُ غنوة وصوتاً جميلاً
فإذا هو (وَحْلٌ) وضربات في الظلام
فنُّنا اليوم..
حسابات (نُصفيها) ووشوشة في الليالي
هذا قال.. وذاك فعل
والبعد عنهم (فنٌّ) جميل
سَيطرة
الناجحون وحدهم..
يعملون (بصمت)..
بنجاحكَ تستطيع السيطرة على (الإعجاب)
وكلما زاد الكلام كلما قلَّ (الاحترام)
الناجح ليس (بثرثار)
جبناء
يقبعونَ خلف أمتعة (الشاشات)
يشتمون ويقذفون..
ويمارسونَ ثقافة الأزقة العفنة
يستحيلُ عليهم الظهور
فقد ألفوا الاختباء..
ولكن...سيقعون في (أخسّ) أعمالهم!!
الجُبناء لا يتعظون.
|