بادئ ذي بدء أشكر الكاتبة مي السديري على ما تطرحه من طرح رياضي يصب في مصلحة الرياضة السعودية العامة وبكل شفافية، وقلَّ ما نقرأ لقلم نسائي في صحفنا الرياضية مع تمنياتي لها بالاستمرار، وأشكرها أيضاً لما كتبته عني من ثناء في مقالاتها السابقة.. وبالنسبة لما ذكرت في مقالها لهذا الأسبوع حول ما تلقته عبر بريدها الإلكتروني من الرسائل، بعضها يلومها عندما ذكرت أن الأمير جلوي بن سعود يُعد من المجددين في الفكر الرياضي فأقول لها لا تكترثي من المتغترين خلف الإنترنت وهم:
- الصرمة.- العرجة.- وأبو شنطة وشلته. - ومجموعة سفير الجن.
وهؤلاء هم الموجودون في النت ولا تنزعجي من هؤلاء المتغترين خلف الإنترنت، والدليل على أن هذه الإدارة تنال الرضا من الجميع، هو الدعم الذي تشهده الإدارة في هذا الوقت، ولا بد أن تعلمي أن قائمة المغاتير يحاربون الإدارة فقط لأهداف شخصية دنيئة بعيدة عن الفكر الرياضي، الذي هو مفهومك ومفهوم أغلب الرياضيين، وهذه شلة شاذة أيضاً لا يُنظر إليها بأي حال من الأحوال، كما أود أن أخبرك بأن لهم أفكاراً شاذة أيضاً عن الرياضة وتوجه المجتمع السعودي، وهذه لا نستطيع ذكرها في الصفحة الرياضية.أرجو لك التوفيق فيما تطرحينه من طرح رياضي يصب هدفه في مصلحة الرياضة السعودية، كما أني أرجو من المؤسسة والقائدة والمُنفقة على موقع العالمي لنادي النصر تهدئة هؤلاء المتغترين وتعليمهم حسن الأدب، وآمل في المستقبل إن شاء الله أن يتم تأسيس موقع جديد للنادي يقوده فكر رياضي نير رائق، وليست متغترة ومتغترين.
|