* كتب - خالد المشاري: تقام مساء اليوم الأحد المباراة الأخيرة في ختام مباريات الجولة الحادية عشرة لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، وتجمع الهلال والشباب في اللقاء الأهم واللقاء المنتظر؛ كونه سيحدد هوية الفريق الذي سيتصدر الدوري بعد نهاية الجولة الحادية عشرة، وهذا ما سيجعل القوة والاثارة عنوان هذه المباراة التي ستشهد حضوراً جماهيرياً كثيفاً خاصة من الجانب الهلالي الذي يتطلع لاستعادة صدارته التي خطفها الشباب بعد نهاية الجولة العاشرة إثر فوزه على النصر وتأجيل لقاء الهلال أمام الاتحاد. لقاء اليوم يعتبره الكثير من المتابعين لقاء من العيار الثقيل نظراً لأهمية نتيجته في تحديد ملامح الصدارة التي قد تكون هلالية بفارق نقطة أو شبابية بفارق أربع نقاط، وهذا ما يزيد المباراة إثارة. الهلال يدخل لقاء اليوم وهو يحتل مركز الوصافة برصيد (22) نقطة من (7) انتصارات وتعادل واحد، فيما خسر مباراة واحدة من الطائي.. وبالطبع فقد الفريق الهلالي الصدارة التي كان متمسكاً بها لأكثر من ثمانية أسابيع بعد تأجيل مباراته أمام الاتحاد، ويسعى اليوم لاستعادة صدارته من خلال المواجهة الحاسمة التي تجمعه بشقيقه الشباب (صاحب الصدارة)، وهي مواجهة استعد لها الفريق الاستعداد الذي يتناسب وأهميتها من خلال اللقاء الدولي الذي خاضه الفريق أمام فالنسيا الاسباني في مهرجان اعتزال قائد الفريق الهلالي السابق يوسف الثنيان وكسبه الهلال بهدفي ياسر القحطاني وعبدالله الجمعان، وأبدى من خلاله الفريق جاهزيته لمواجهة اليوم الحاسمة التي لن يخدم الفريق الهلالي خلالها سوى الفوز إذا أراد استعادة الصدارة التي فقدها بعد الجولة الماضية. والفريق المقابل فريق صعب جداً وبالتالي لا بد من اتباع الأسلوب الهجومي المكثف الذي قد يحد من خطورة الفريق المقابل. ويتمتع الهلال بوجود جميع نجومه ومن خلفهم جماهير كثيفة سيكون لها دور فعال في رفع الروح المعنوية للاعبين وإجبارهم على التألق ومن ثم تجاوز العقبة الشبابية الصعبة للتمتع بالصدارة بعد نهاية الدور الأول من المسابقة. ويملك الفريق كل مقومات الفوز خاصة إذا لعب بروحه المعروفة. الشباب يدخل لقاء اليوم وهو صاحب الصدارة برصيد (23) نقطة ولدى لاعبيه طموح قوي للاستمرار في الصدارة وحسمها لصالحه بفارق (4) نقاط، وهذا إنجاز كبير لليث إن تحقق بشرط أن يتجاوز عقبة الهلال الصعبة. وللفريق حظوظ قوية في التفوق والكسب قياساً بالنجوم المتميزة التي يملكها خاصة في خط الهجوم الذي يعتبر الأقوى من بين فرق الدوري، وهذا ما يعزز آماله في تحقيق الفوز والانفراد في الصدارة وحده. الشباب سيتعامل مع المباراة بحذر شديد لكي يحد من الخطورة الهلالية لعدم تعريض مرماه للخطر، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. ويبقى فوزه بالمباراة أمر وارد، والتعادل أيضاً مكسب له؛ لأنه يتقدم على الهلال بفارق نقطة وبالتالي تبقى الصدارة لصالحه سواء بالفوز أو التعادل، وهذا كفيل برفع الروح المعنوية للاعبي الليث لكي يظهروا بالمستوى الذي يؤهلهم للفوز .
|