بمشاركة برلمانيين وشوريين عرب ومنظمات تعنى بشؤونهم
الشورى يطرح رؤيته لذوي الاحتياجات الخاصة

* الجزيرة - الرياض:
طرح مجلس الشورى رؤيته في ندوة برلمانية عربية، لتشريعات ذوي الاحتياجات الخاصة العرب، عقدت مؤخراً في العاصمة اللبنانية (بيروت) بمشاركة ممثلين عن البرلمانات ومجالس الشورى العربية، ومسؤولين في مجال حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، فضلاً عن المهتمين بشؤونهم.
الندوة امتداد لندوة عمان
وقال رئيس الوفد عضو المجلس (معالي الشيخ عبد العزيز بن ناصر العبيكان) في تقرير تلاه أمام المجلس بعد عودة الوفد، الذي ضم العضو الدكتور إبراهيم بن عيسى العيسى (إن هذه الندوة جاءت امتداداً لجهود الاتحاد البرلماني العربي، لدعم تشريعات ذوي الاحتياجات الخاصة، التي بدأت بتنظيم الندوة الأولى في العاصمة الأردنية، والتركيز على أهمية الموضوعات الرئيسة التي تم طرحها، وتمحورت حولها الندوة).
رؤية المجلس
وأوضح أن رؤية مجلس الشورى لهذه القضية، اعتمدت على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والعمل، واعتبار ذلك حقاً من حقوقهم الأساسية، ووجوب أن يكون هناك اهتمام بهم تنظيماً وتنفيذاً، كما رأى المجلس في توصية أعدها الدكتور العيسى، دراسة أسباب عدم تفعيل وتطبيق الأنظمة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة، وطالب بضرورة تفعيل الأنظمة والقوانين الخاصة بهم، وأن يكون هناك تنفيذ فوري لها، ومن ثم متابعة التنفيذ.
القوانين الوطنية للدول
وأوضح أن هذه الندوة اختارت أهم عنصرين في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة هما: تعليمهم وعملهم، وأن المشاركين أطلعوا الأطراف المشاركة على ما تضمنته قوانينهم الوطنية، من عناية خاصة بحاجاتهم، واتفقوا على عدم كفايتها، مؤكدين أن الطموح لا يتوقف على ما تم إحرازه من قوانين تعنى بحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب المشاركون عن تطلعهم إلى المزيد من الرعاية والعناية الأفضل.
نقطتان للمداخلات
وأشار (الشيخ العبيكان) إلى أن المداخلات ركزت على نقطتين أساسيتين هما: عدم وجود تشريعات خاصة ومستقلة بشؤون هذه الفئة من السكان العرب، وعدم وجود تنفيذ فعلي وحقيقي للتنظيمات المعنية بشؤون تلك الفئة في الغالب، عند بعض الدول التي تتوافر فيها تنظيمات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.