*كتب - صالح الدواس: سعادة الأستاذ خالد محمد الخضير عضو مجلس منطقة القصيم ابن محافظة رياض الخبراء البار نموذج للشباب الطموح يؤمن بأهمية العمل ويركز على الإنتاج أخذ عن والده الشيخ محمد إبراهيم الخضير حب الناس وخدمة المجتمع ... يؤمن بدور الإعلام ويرى استغلاله في توعية المجتمع وتوسيع دائرة الطرح الإعلامي لقضايا المجتمع وهمومه وآماله... الخضير ... يرى في والده مثلاً أعلى في البذل والعطاء وحب الناس والسعي لإسعادهم وخدمة المجتمع.كان لصحيفة الجزيرة لقاء مع سعادته ليتحدث عن إسهامات والده وحب الناس والسعي والتي يدشن بعضها ويوضع حجر أساس البعض منها هذا المساء.. *لمن توجه الكلمة الأولى بهذه المناسبة ؟ بداية أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على دعمه اللامحدود لكل ما يخدم المنطقة ... وما تشريفه اليوم لتدشين هذا المشروع التعليمي إلا تأكيد على اهتمامه ودعمه اللامحدود سواء لمشاريع المنطقة بوجه عام أو المشاريع الخيرية بوجه خاص والشكر موصول إلى معالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله صالح العبيد على دعمه وتشجيعه لكل ما يخدم العلم والتعليم في جميع مناطق هذا الوطن المعطاء كما أحب أن أوجه شكري وتقديري لسعادة وكيل وزارة المعارف المهندس عبدالله بن حمد الفوزان. وسعادة مدير عام التربية والتعليم بمنطقة القصيم الأستاذ صالح التويجري على الاهتمام الخاص والمتابعة المستمرة لهذه المشاريع. *ما هي قصة تعلق والدكم بحب العلم والتعليم والإنفاق عليه بلا حدود؟. الوالد ومنذ ما يزيد عن خمسين عاماً والتعليم هاجسه وينظر إلى التعليم على أنه بعد توفيق الله هو السبب في تفوق الأمم ورقيها ووصولها إلى أعلى وأرفع المستويات. لذا فقد كان متفوقاً في دراسته أيام الكتاتيب في رياض الخبراء عندما كان طفلاً صغيراً وبعد أن عمل في شركة أرامكو في الظهران كان يذهب بعد العمل إلى المدرسة ليتعلم وبعد أن تعلم افتتح فصلاً دراسياً لتعليم عدد من العمال السعوديين القراءة والكتابة ... وبعد أن انتقل إلى العمل في الخرج في المشروع الزراعي وجد أنه لا توجد مدرسة يتعلم فيها أبناء العاملين في المشروع. لذلك افتتح مدرسة لمكافحة الأمية وهي مدرسة غير ربحية، وصل عدد طلابها إلى (150) طالباً وبعد انتقاله للعمل في الرياض ولم يكن هنالك تعليم حكومي للبنات افتتح مدارس التربية النموذجية عام 1378هـ. وإلى يومنا هذا يحب العلم ويسعى لدعمه لأنه يرى فيه استثماراً حقيقياً لبناء الإنسان وطلب المثوبة من الله. * أبا محمد أيضاً هناك مفاجأة الوالد وهديته الجديدة لرجال التربية والتعليم وشباب المدارس خاصة ومجتمع المحافظة عموماً . هلا أفصحتم لنا عنها وأعطيتم القارئ نبذة عنها؟. ما أشرت إليه هو مشروع حيوي جديد يخدم فئة الشباب خاصة ورجال التربية عامة وجاءت فكرة المشروع نظراً لقناعة الوالد كما قلنا وشغفه بالتعليم ونظراً لحاجة طلاب المدارس لمقر يحتضن الشباب ويزاول فيه الجميع هواياتهم وينمون مواهبهم ويستغلون أوقاتهم بالمفيد بإشراف نخبة من المدرسين المؤهلين قرر الوالد إنشاء مجمع ملاعب رياضية لهذا الغرض، كما يشمل المشروع مقراً لمركز الإشراف التربوي وسوف يضع حجر أساسه مساء اليوم سمو أمير المنطقة بحضور معالي وزير التربية والتعليم وتكلفة المشروع قرابة خمسة ملايين ريال على مساحة 40 ألف متر مربع على طريق الرياض القصيم المدينة المنورة، ويحتوي على مختلف الصالات الرياضية لكل نشاط رياضي ومسابح ومطاعم واستاد رياضي متكامل ليكون معلماً بارزاً من معالم المحافظة. هل من كلمة أخيرة ؟. نسأل الله تعالى أن تكون هذه المشاريع خالصة لوجهه الكريم ويجعل ما قدمه الوالد في ميزان حسناته، وأن تجسد هذه المشاريع التعليمية طموحاته وتحقق الأهداف المنشودة في رفعة ورقي النشء، كما أشكر صحيفة الجزيرة على هذه التغطية وهذه الرعاية الإعلامية المميزة.
|