الخضير وإيمانه بالعلم لعمل الخير
صالح عبدالله الدواس(*)

بعد شكر الله أولاً وأخيراً على هذه النعم الكثيرة التي أنعم بها على وطننا الغالي. نرحب بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ورعايته الكريمة لهذه المناسبة الكبيرة، ونشكر لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله صالح العبيد حضوره الكريم شكراً جزيلاً.
وبعد، فإنني هنا لست بصدد الحديث عن فعاليات هذه المناسبة وعن ستة صروح تعليمية يدشن بعضها اليوم ويوضع حجر أساس بعضها الآخر، كما أنني لست بصدد الحديث عن المجمع النسائي الصناعي بفروعه الستة أيضاً ولكنني أرغب في الحديث عن صاحب هذه المشاريع وهذه الأفكار وعن قلبه الكبير وهمته العالية وعزيمته الصادقة ورؤيته الثاقبة وفكره النير وتخطيطه السليم ونظرته البعيدة ونفسه الراضية وشغفه بالعلم وإيمانه بأهمية العمل وفلسفته لنمو وتطوير المجتمع وجوده وكرمه وحبه لعمل الخير، كيف لا ونحن نعيش مناسبة أغدق عليها أكثر من 37 مليوناً في خدمة القرآن الكريم والعلم وخدمة أطفال وشباب ورجال ونساء المجتمع بمحافظة رياض الخبراء.
إنه الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير ابن المحافظة البار نسأل الله أن يجزيه خير الجزاء على ما قدم وأن يكون ذلك في ميزان حسناته وأخيراً أكرر الترحيب بسمو أمير المنطقة وشكرنا لمعالي وزير التربية والتعليم، وبعد أتركك أخي القارئ مع ثنايا هذا الملحق الذي حرصنا فيه على إعطاء القاريء نبذة عن هذه المشاريع بالحرف والصورة.