Sunday 18th December,200512134العددالأحد 16 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق اعلامي"

هنيئاً لمحافظة رياض الخبراء بابنها البارهنيئاً لمحافظة رياض الخبراء بابنها البار

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، أنتهز هذه الفرصة السعيدة لأرحب بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في هذه الزيارة الميمونة لمحافظة رياض الخبراء والتي هي امتداد لزيارات سابقة لكن هذه الزيارة لها مكانة خاصة حيث يقوم فيها بافتتاح مشاريع هامة في هذا البلد، كما أرحب بمعالي وزير التربية والتعليم د. عبدالله بن صالح العبيد وصحبه الكرام فحياهم الله وأهلاً وسهلاً بالجميع.
إن اقتطاع جزء من وقت المسؤول الأول في منطقة القصيم ومسؤول التعليم في الوزارة وحضورهما في هذا اليوم رغم كثرة مشاغلهما وارتباطاتهما لهو أكبر وسام تعتز به هذه المحافظة والشكر موصول أيضاً لابن محافظة رياض الخبراء البار الشيخ محمد إبراهيم الخضير الذي شاء الله سبحانه وتعالى أن يكون خيره لهذا البلد لما يقدمه من خدمات جليلة شهد بها القاصي والداني ولا أعتقد بيتاً في هذه المحافظة إلا ويدعو لهذا الإنسان الذي بذل ولا يزال يبذل وسيستمر إن شاء الله تعالى.. فهل أتحدث عن المجمع الخيري النسائي الذي شيده على نفقته الخاصة بملايين الريالات وما يحتويه من حضانة وروضة أطفال ودار للقرآن الكريم ومصنع متعدد الأغراض وقاعة محاضرات فخمة مجهزة بكل ما تحتاجه الندوات والمحاضرات واللقاءات، أم أتحدث عن المجمع التعليمي المؤثث بأحدث الأجهزة التعليمية بمراحله الثلاث والذي تكلف أكثر من 12.000.000 ريال ، أم مركز الإشراف التربوي والملاعب الرياضية التي أقامها على نفقته بأحدث الأجهزة أيضاً هذا ما هو معلن أم الأعمال الخيرية الأخرى الكثيرة جداً ولا يتسع المجال لذكرها سواء في هذا البلد أو غيره، ولعل أصدق بيت ينطبق على هذا الرجل المعطاء هو قول الشاعر:
وإذا تناسبت الرجال فما أرى
نسباً يقاس بصالح الأعمال
وإن من نعم الله العظيمة على الإنسان بعد نعمة الإسلام هي أن يقيه شح نفسه، ويبعد عنه حب المال وأن يبذل ويرى ثمار بذله ماثلة للعيان أمام ناظريه قبل مماته، وإلا كلنا يحب المال ويجمعه كغريزة لدى الإنسان جُبل عليها وأخبر عنها نبينا صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله تعالى أن يجزي صاحب هذه المشاريع أبا إبراهيم خير الجزاء وأن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر على طاعة الله وأن يجعل ما قدم في ميزان حسناته.
كما أسأله تعالى أن يديم على بلادنا المباركة نعمة الأمن والاستقرار وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده لما يحبه ويرضاه وآخر دعوانا ن الحمد لله رب العالمين.

إبراهيم بن حسن الدهيمان
مشرف تربوي في مركز الإشراف التربوي مدير مكتب توعية الجاليات برياض الخبراء

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved