* تحليل - أحمد حامد الحجيري: تراجعت شركات العوائد كما هو متوقع نهاية الأسبوع الماضي بعمليات جني أرباح مبكر مع استهلال تعاملات أمس بعد أن سجلت صعوداً لا بأس به مقارنة مع القفزات المعتادة على أسهم المضاربة التي كان لها الاتجاه منذ الافتتاح مدعومة بتوصيات غير مبررة باستثناء سهم المصافي القائد لقائمة ارتفاع 49 شركة مقيداً 10% بالطلب الذي أقفل على تنفيذ 98.9 ألف سهم لتضيف 283 ريالاً عند 3113 ريالاً بسبب إشاعة المنحة غير المسبوقة لجميع شركات السوق بالإضافة إلى بعض الأنباء المتضمنة كسب الشركة إحدى القضايا لصالحها، وارتفع سهم الأسماك من قطاع الزراعيات 9.9% بلا عروض إلى أن بلغ 351 ريالاً بمقدار 31.75ريالاً بعد أن تم التداول بناءً على احتساب نسبة التذبذب10% ليوم الخميس الماضي مما وفر أسعار الشراء بتزايد الطلبات عليه بالقيمة السوقية بعد التعديل. أما بالنسبة لأغلب الشركات فقد كانت صاعدة نتيجة المضاربة فقط خصوصاً الشركات المسيطرة على نشاط السوق التي تصدرتها المواشي بحجم 8.8 ملايين سهم ارتفعت بها 4.6% إلى 113.25ريالاً. من ناحية أخرى أسهم قطاع الاتصالات بالزيادة الملحوظة في سهم الاتصالات السعودية بمعدل 3.5% إلى 954.5ريالاً حيث قدم دورا قويا في تقليص خسارة المؤشر بعد أن تراخت في الماضي إلى مستويات متدنية بعيدة عن حدها القياسي مما رفع إمكانية التفاؤل بصعود سعر السهم وتجاوب سهم اتحاد اتصالات أيضاً بتقدم ملموس إلى 696ريالاً. هذا وقد انخفضت أسهم 27 شركة أبرزها ضغطاً انخفاض سابك 1.5% إلى 1709ريالاً مما عكس هبوطاً ملحوظاً على المستوى العام وقيد سهم السعودي الفرنسي أعلى معدل 5.5% خاسراً 88 ريالاً بعد الكشف عن تقدم مجلس إلى إدارته إلى الجهات المختصة لزيادة رأسماله إلى 3375 مليون ريال وبصرف 5 ريالات ربحا للسهم الواحد. بالإضافة إلى إيقاف التداول على السهم مما سبب تسييل أسهمه قبل إيقافه. وبلغ حجم التعاملات أمس 63مليون سهم بقمية متداولة 29.3 مليار ريال شكلت انخفاضا بسيطا مقارنة مع ما كان عليه حجم التداولات اليومي مع انشغال الناس بالاكتتاب في أسهم ينساب. هذا ويجب على جميع المتداولين إدراك أن ما يحصل الآن في أسهم الشركات الكبرى هو حالة تجميع يقابلها تصريف لأسهم الشركات الصغرى.
|