تقيمه (زيلان) في قلب العاصمة الماليزية
شركة بحرينية تسوق (هامشير السكني) في المملكة

بدأت شركة ساما العقارية البحرينية تسويق مشروع هامشير السكني الذي سيقام في العاصمة الماليزية كوالالمبور، في أسواق المملكة، إضافة إلى تسويقها المشروع في السوق البحريني.
وكانت شركة بيجاسيس العقارية ومقرها دبي أعلنت عن إطلاق مشروع هامشير السكني الذي تقيمه شركة زيلان العقارية في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور، وتم تعيين شركة بيجاسيس الوكيل الوحيد لبيع وتسويق وحدات المشروع في الشرق الأوسط، ويقع المشروع داخل مركز الأعمال في العاصمة الماليزية بالقرب من برجي بتروناس.
وقال مدير عام شركة بيجاسيس العقارية (امتياز بنجواني): إن الشراكة مع (زيلان للتنمية العقارية) في بيع وحدات مشروع هامشير السكنية تشكل جزءاً من جهودها المبذولة لتحقيق المزيد من النمو في الأسواق؛ مما يحقق زيادة في عوائد المستثمرين. وزاد يقول: المشاركة في هذا المشروع تضيف قيمة كبيرة إلى محفظة (بيجاسيس) الاستثمارية؛ مما يعزز من مكانتها ويؤهلها لتوسيع نطاق عملياتها في أسواق منطقة جنوب شرق آسيا.
وبين أن (بيجاسيس) استطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً على المستويين الإقليمي والدولي؛ كي يتمكن المستثمرون معها من الاستفادة من تحسنات الأسواق، وأضاف: نود أن نعرب عن تفاؤلنا تجاه السوق العقارية في كوالالمبور التي تشغل اهتماماً كبيراً من قبل المستثمرين في الوقت الحالي، ومما لا شك فيه أن هامشير السكنية تقدم وحدات سكنية فاخرة تلبي احتياجات الكثير من المشترين. وقال رئيس مجلس إدارة شركة ساما العقارية، راشد محمد بن دينا: إن مشاركتنا في تسويق مشروع هامشير السكني في المملكة العربية السعودية والبحرين جزء من جهودنا الرامية إلى خلق المزيد من الفرص الاستثمارية لعملائنا في المنطقة؛ نظراً للأهمية الكبيرة التي يحتلها المشروع، وكونه فرصة فريدة للاستثمار، وكذلك للسكن الفاخر.
وتشارك شركة ساما العقارية ومقرها البحرين مع بيجاسيس العقارية في هذه المبادرة في خطوة تهدف منها إلى تلبية احتياجات المستثمرين الجدد في القطاع العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي. وأصبحت ساما العقارية مسؤولة عن تسويق مشروع هامشير السكني في المملكة والبحرين بعد استثماراتها الناجحة في العديد من المشروعات مثل درة البحرين ومشروع العرين التطويري وأبراج اللؤلؤ.
يذكر أن مؤشرات الاقتصاد الماليزي تشير إلى استقرار أسعار العقارات على المديين المتوسط والطويل، كما يشهد القطاع السياحي في الوقت الحالي نمواً كبيراً حيث تشهد البلاد تدفقاً كبيراً للسائحين خاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.