الرئيس التايواني يتعجل إبرام صفقة تسليح أخرى مع أمريكا

* تايبيه - رويترز:
جدد الرئيس التايواني شين شوي بيان نداء إلى المعارضة من أجل الموافقة على شراء أسلحة من واشنطن بمبلغ 11 مليار دولار أثناء تدشينه مدمرات ابتاعها من الولايات المتحدة أمس السبت.
وكانت تلك المدمرات وهي من طراز كيد جزءاً من صفقة أسلحة عرضتها واشنطن عام 2001 ولكن باقي الصفقة وهي ثماني غواصات تعمل بالديزل والكهرباء و12 طائرة مضادة للغواصات من طراز بي 3 (اوريون) وست بطاريات صواريخ باترويت رفضها البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة 41 مرة.وقال شين إنه يأمل بأن تنحي الأحزاب المتناحرة جانباً الخطب السياسية الداخلية بعد الانتخابات التي جرت في الثالث من ديسمبر - كانون الأول لاختيار رؤساء البلديات والمقاطعات التي حققت فيها المعارضة فوزاً ساحقاً على الحزب التقدمي الديمقراطي الحاكم.وقال شين خلال حفل تدشين المدمرات في ميناء كيلونج بشمال تايوان: (أحث بجد الحكومة والمعارضة على تنحية الأيدولوجية الحزبية جانباً لكي تناقش بشكل متعقل وموضوعي حماية الأمن القومي التايواني والسلام مع الصين).وبدأ صبر الولايات المتحدة ينفد على نحو متزايد إزاء هذا التأخير قائلة: إن التوازن العسكري بدأ يميل تدريجياً لصالح الصين.ونقلت صحف تايوانية عن ادوارد روس مدير التعاون الأمني الدفاعي الأمريكي قوله في سبتمبر - أيلول: (لا نستطيع أن نساعد في الدفاع عنكم إذا كنتم لا تستطيعون الدفاع عن أنفسكم).ويقول الحزب القومي التايواني وهو حزب المعارضة الرئيسي الذي يؤيد تعزيز العلاقات مع الصين إن هذه الصفقة باهظة التكاليف واستفزازية وغير ضرورية.