* أبوظبي - موفد الجزيرة - بندر الحربي: أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن بن حمد العطية أن المقترح الذي تقدم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فيما يتعلق بالمركز الدولي لمكافحة الإرهاب مطروح على جدول أعمال القمة. وقال العطية في تصريحات للصحفيين في أبوظبي عشية انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي في دورتها السادسة والعشرين: إن ملف الإرهاب مطروح على جدول أعمال القمة، وهو عبارة عن تقرير سنوي يرفع إلى المجلس ليعزز الموقف الخليجي من خلال التعاون في تبادل المعلومات. وأكد العطية في إجابة عن سؤال عن الملف النووي الايراني والاسرائيلي والخطورة التي يشكلهما على المنطقة أكد أن الموقف الخليجي ثابت من خلال التأكيد والمطالبة بتفتيش المنشآت النووية والمطالبة بانضمام إسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وقال: نحن لا نريد سباقا نوويا في هذه المنطقة، وأعتقد انه حان الوقت لإبرام اتفاقية لإخلاء منطقة الخليج من انتشار الأسلحة النووية تقود إلى اتفاقية اشمل تضم جميع دول الشرق الأوسط. وأضاف معاليه قائلا: يجب أن تضم الاتفاقية المعنية إيران ودول المجلس العربية وكذلك إمكانية دخول النظام العراقي بعد ان تشكلت حكومته إضافة إلى اليمن.. وبعد ان تتم بلورة هذا الاتفاق بشكل واقعي سيمهد ذلك إلى حث إسرائيل عبر الأسرة الدولية لإخضاع منشآتها للتفتيش والضغط عليها للدخول في الاتفاقية الشاملة بشأن خروج منطقة الشرق الأوسط بمعاهدة واتفاقية تتصل بخلوها من أسحلة الدمار الشامل. وفي سؤال عن الملف السوري اللبناني والتطورات الأخيرة حياله أجاب العطية: إننا بكل تأكيد يهمنا استقرار لبنان وسوريا، والأمر الذي حدث في لبنان ليس بالأمر الهين سواء عندما اغتيل رئيس الوزراء رفيق الحريري أو بعد ذلك. وتعليقا على سؤال عن تعاون الحكومة السورية مع مجلس الأمن قال العطية: إن المجلس يتابع الدور الذي تقوم به الحكومة السورية فيما يتعلق بالتعاون مع هذا الملف.. ونتطلع إلى أن يتم كل ما فيه مصلحة الوصول إلى الحقيقة، وأن ينتهي التقرير بالشكل الذي ينبغي أن ينتهي عليه.. معربا عن ثقته بالقيادة السورية واهتمامها بكل ما من شأنه أن يحقق الاستقرار في المنطقة.
|