لقد منَّ الله على مدينة الطائف أن جعلها قريبة من مكة المكرمة، وأن جعل بها ميقات المعتمرين والحجاج. فالسيل الكبير مقصد دائم ومستمر طوال العام لجميع العمار في هذا الشهر الفضيل.. وما لهذا المكان من أهمية فإنه يفتقد إلى العديد من الخدمات المهمة والمساندة ومنها: - طريق السيل الكبير - الطائف مسافته طويلة ومتعرج وخطر ومع ذلك لا توجد به إنارة على امتداد الطريق كاملا. - الخدمات المقدمة في الميقات ضعيفة ولا ترتقي إلى أهمية المكان المزدحم طوال العام. - لا توجد سوق تجارية متكاملة (مواد غذائية، ملابس، احرامات، مطاعم، وجبات سريعة، مطاعم شعبية). - الغرف المؤجرة للمعتمرين لا ترتقي إلى أهمية المكان من حيث الخدمة وقيمة الايجار بالساعة. - الطريق المؤدي من السيل الكبير إلى مسجد الميقات الخدمة به ضعيفة من حيث الانارة والنظافة. هناك استفسار إلى من يهمه الأمر.. مَنْ المسؤول عن خدمة السيل الكبير ومسجد الميقات؟
عبد الرحمن بن عبد العزيز البراهيم- مرات |