موظف يضيع الوقت؟!

هناك بعض الموظفين في كل إدارة من الادارات الحكومية متخصصون في محاولة الحديث مع المدير، حيث تخصص البعض منهم في ان يسترسل في الحديث مع المدير إما في أحاديث شخصية ليس لها علاقة بالعمل أو أن ينقل له ما قال هذا الموظف أو ذاك الموظف وهناك ممن لديهم هواية محببة في أن يقضي جزءاً من وقته في مكتب المدير، وهذا النوع من الموظفين يملكون مهارات تمكنهم من النفوذ سريعاً إلى مساحات الاهتمام تحت وطأة التملق والمداهنة وتقديم الخدمات أحياناً أخرى، على انظر حولك ستجد من هذه النوعية البعض من هؤلاء!!
هناك الكثير من الموظفين الذين يتملكهم الخوف في التعبير عن آرائهم ومقترحاتهم وتصوراتهم، بسبب ان المدير وضع حاجزاً نفسياً في التعامل مع موظفيه ظناً منه أن هذا الحاجز أو ذلك الغموض كفيل بأن يجعله مديراً ناجحاً.
فبعض المديرين تراه قليل الحديث مع الموظفين يتحاشى أن يتحدث ببساطة معهم، قليل الكلمات، لا يعرف أحد ماذا يفكر وكيف يفكر.. هذا النوع من المديرين يفعلون هذا لتغطية جوانب النقص في شخصياتهم وممارساتهم الاجتماعية.
فالخوف لدى الموظف يؤدي إلى انخفاض في الانتاج وإعاقة للابداع.. إننا ندعو كل مدير أن يفتح قلبه قبل ان يفتح بابه لمناقشة الموظفين أكثر انفتاحاً لخلق جو من الثقة المتبادلة بينه وبين الموظفين ليشعرهم بالفخر بوظائفهم ومسؤولياتهم.