استعداداً لموسم الحج
حرس الحدود يجري تجربة فرضية لعملية إنقاذ وإخلاء على رصيف ميناء جدة الإسلامي

* جدة - علي العمري :
بأكثر من 250 فرداً قاد حرس الحدود تجربة فرضية لمطقة الاستقبال والإخلاء الطبي بأرض ميناء جدة الإسلامي وجاءت هذه العملية نظراً لحلول موسم الحج لهذا العام وما يتطلبه ذلك من استعداد لتوفير أمن وسلامة سفن الركاب في المياه الإقليمية للمملكة ولأهمية الوقوف ميدانياً على جاهزية واستعداد الجهات الحكومية المشاركة في الخطة التنفيذية للمهام المكلفة بها ولضمان حسن التنسيق فيما بينها في حالة مواجهة الكوارث البحرية لا سمح الله قامت قيادة حرس الحدود بمنطقة مكة المكرمة بتنفيذ التجربة العملية لمنطقة الاستقبال والإخلاء الطبي من خطة البحث والإنقاذ وجاء سيناريو التجربة بعرض سفينة الركاب (الصبر) لحريق في أحد صهاريج الوقود وذلك أثناء تحركها من منطقة المخطاف إلى ميناء جدة الإسلامي وهي تقل على متنها (400 راكب) ونتج عن الحادث إصابة عدد من الركاب بدرجات إصابة مختلفة وتم نقل بعض الحالات الحرجة بواسطة الطيران العمودي لمنطقة الاستقبال والإخلاء الطبي بميناء جدة الإسلامي لفرز هذه الإصابات ونقلهم إلى المستشفى ووفقاً لتعليمات خطة البحث والإنقاذ والطوارئ البحرية بادر مركز تنسيق عمليات البحث والإنقاذ بحرس الحدود بالتعاون مع المحطة الساحلية بشركة الاتصالات السعودية وباستخدام أحدث أجهزة الاتصالات الدولية وأجهزة رصد وتحديد مواقع الاستغاثة وجمع المعلومات الضرورية عن الحادث بالتنسيق مع برج ميناء جدة الإسلامي ثم العمل على تكليف زوارق حرس الحدود بالتوجه لموقع الحادث ومباشرة مهمة البحث والإنقاذ ونتيجة لتطور الحادث تم الاستعانة بالجهات المشاركة في الخطة حسب المهمة المحددة لكل جهة وهم حرس الحدود قيادة الأسطول الغربي وميناء جدة الإسلامي ومديرية الدفاع المدني بمنطقة مكة المركمة وقاعدة طيران الدفاع المدني بالغربية والشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة والهلال الأحمر بجدة وجوازات ميناء جدة الإسلامي وجمرك ميناء جدة الإسلامي.
ومن جهته قال المقدم ناصر الحارثي مساعد مدير جوازات الميناء لشؤون العمليات إن الجوازات تشارك في هذه التجربة كنوع ممن الاستعداد لتناسق حلقات الجهات المشاركة ويأتي دورنا برصد كل بيانات المصابين في ظل الإجراءات المتبعة والتأكد من هويات المصابين واستكمال الإجراءات فيما بعد.
وذكر العقيد عبداللطيف الخشاب رئيس قسم الحماية - دائرة جدة: تتواجد الفرق الميدانية من الدفاع المدني بعد أخذ الإشارة من حرس الحدود وإبلاغ كل الجهات المعنية تحت مهمة الدفاع المدني وأخذ البلاغ الأصفر والاستعداد إلى رفع درجة البلاغ إلى اللون الأحمر والتحرك في موقع الإخلاء ويتم تطبيق خطة الإخلاء بناءً على توجيهات الخطة المعدة من قبل حرس الحدود.