خططوا للاستيلاء على المنشآت العسكرية الرئيسية في مانيلا
اكتشاف مؤامرة للإطاحة برئيسة الفلبين

* مانيلا - (رويترز):
قال مسؤول بارز أمس الاثنين إن القوات الفلبينية الموالية للرئيسة جلوريا ماكاباجال أرويو اكتشفت محاولة من قبل جنود خارجين على الشرعية للسيطرة على السلطة في مطلع الأسبوع.
وتعد الشائعات عن المؤمرات ضد أرويو أو أي رئيس آخر من الأمور المعتادة نسبياً في الفلبين، حيث أدت انتفاضات (لقوى الشعب) إلى الإطاحة برئيسين كما وقعت أكثر من عشر محاولات انقلاب على الأقل منذ عام 1986.
ولكن الحديث المتجدد حول إجراءات من قبل بعض عناصر الجيش قبل ذكرىالميلاد أو في بداية العام الجديد بدأت في الأسبوع الماضي عندما أثيرت ثانية مزاعم بالغش من قبل ارويو في انتخابات عام 2004 في تحقيقات علنية في مجلس النواب والشيوخ.
وقال جنرال بارز إن الجنود ورجال الشرطة المتذمرين يخططون للاستيلاء على المنشآت العسكرية الرئيسية في مانيلا والمطالبة باستقالة أرويو التي غادرت البلاد يوم السبت لحضور قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في ماليزيا، وقال الجنرال مستشهداً بتقارير مخابرات إن الجنود الخارجين عن الشرعية يتوقعون أن ينضم إليهم الجانب الأكبر من الجيش في سحب الدعم من أرويو وتسليم السلطة إلى جماعة مدنية- عسكرية، وأثيرت شائعات بأن عدداً من الضباط اعتقلوا ولكن ذلك لم يتسن تأكيده، وقال مسؤولون عسكريون إنهم يراقبون تحركات الجنود غير المصرح بها أو أي مؤشرات على اضطرابات، وقال الجنرال إن هناك تقارير بأن كتيبة من مشاة البحرية وفرق كوماندوس من الشرطة مستعدة للسيطرة على قاعدة جوية وقواعد الجيش الثلاث الكبرى في مانيلا.
ونجت أرويو التي أنهت تمرداً من قبل 300 جندي بصورة سلمية في عام 2003 من محاولة لمساءلتها في سبتمبر - أيلول حول مزاعم بتزوير الانتخابات والفساد عندما صوت حلفاؤها في مجلس النواب برفض الاقتراح، ووضعت قوات الأمن حول مانيلا في حالة تأهب حيث غادرت أرويو لحضور قمة على مدى أربعة أيام مع قادة جنوب شرق آسيا حول الإسراع بالتكامل الاقتصادي في المنطقة ومكافحة الإرهاب ومكافحة أنفلونزا الطيور.
ويقوم كوماندوس من الشرطة المدججة بالأسلحة بدوريات بالقرب من قصر الرئاسة مدعومين بعربة مدرعة.