* غزة - نابلس - رام الله -بلال ابودقة - رندة أحمد - الوكالات: علمت الجزيرة أن مواطنا فلسطينيا يدعى (يونس النجار -50 عاما) من بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، استشهد متأثرا بجراح أصيب بها قبل4 سنوات. ووفقا لمصادر الجزيرة: أصيب النجار برصاصة في العمود الفقري عندما أطلق مستوطنون صهاينة النار عليه بينما كان يستقل سيارة على مدخل بلدة يطا في شهر تشرين أول - أكتوبر من عام2001 مما أدى إلى إصابته بشلل نصفي.. واستمرت معاناة المواطن الفلسطيني الكريم (النجار) بسبب الإصابة حيث كان دائم الحاجة للأطباء والمعالجة حتى أعلن استشهاده يوم أمس الاثنين إثر تردي حالته الصحية متأثرا بالإصابة. وكانت مصادر فلسطينية قد أكدت ل(مراسل الجزيرة) أن صياداً فلسطينياً يدعى محمود عزيز بكر (18عاما) أصيب بجراح قبالة شواطئ بحر خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أن فتحت البوارج الحربية الإسرائيلية نيران مدافعها الرشاشة تجاه الصيادين، ليلة الأحد الماضي. وأوضحت مصادر الجزيرة الطبية أن الصياد بكر أصيب بجراح متوسطة وهو داخل البحر، وتم إخراجه ونقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى ناصر بالمدينة لتلقي العلاج. وقال شهود عيان ل(الجزيرة): إن البوارج الحربية الإسرائيلية فتحت نيران مدافعها الرشاشة تجاه الصيادين في عرض البحر بشكل مفاجئ ما أدى إلى إصابة الصياد. وكانت البوارج الحربية الإسرائيلية أطلقت يوم السبت الماضي النار تجاه أحد الصيادين في البحر بالقرب من مدينة رفح ما أدى إلى استشهاده على الفور. وتزعم دولة الاحتلال أن بوارجها فتحت النيران على قارب كان يحاول تهريب أسلحة إلى قطاع غزة!! إلى ذلك، نجت مجموعة من مقاومي كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح في طولكرم من محاولة اغتيال على يد قوة إسرائيلية خاصة تسللت فجر يوم أمس الاثنين إلى مخيم طولكرم. على صعيد آخر أعلنت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين مسؤوليتها لأول مرة عن إطلاق صاروخ من طراز (جنين1) باتجاه مستوطنة زابد الواقعة غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية. وقالت الكتائب في بيان لها: إن عناصرها تمكنوا مساء يوم الأحد الماضي من إطلاق الصاروخ باتجاه مستوطنة زابد في مرج ابن عامر غرب المدينة وقد سمع دوي الانفجار في داخلها ونزل المستوطنون للملاجئ. وقال البيان: (إن هذه العملية تأتى رداً على اغتيال أحمد العباهرة ولؤي السعدي، واستمراراً للعدوان على محافظات الضفة الغربية، ونؤكد جاهزيتنا التامة للرد على الاحتلال وجرائمه بكل قوة). إلى ذلك، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم أمس الاثنين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية بعد أن كانت قد اقتحمتها فجر يوم أمس وشنت حملة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين بحجة البحث عن مطلوبين، واعتقلت خلالها ستة مواطنين واقتادتهم إلى جهة مجهولة. وفي موضوع ذي صلة ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه وبالتعاون مع قوات جيش الاحتلال تمكن من اعتقال ناشط في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح قام بالتخابر مع قياديين في منظمة حزب الله اللبنانية. إلى ذلك، سمحت السلطات الإسرائيلية صباح يوم أمس الاثنين بدخول5300 عامل من قطاع غزة إلى داخل الخط الأخضر مع السماح لبعضهم بالمبيت في أماكن عملهم. وقال رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في قطاع غزة راسم البياري: إن غالبية العمال الذين منحوا تصاريح دخول للعمل في إسرائيل من العاملين في مجالي الزراعة والبناء، مؤكداً انه سمح كذلك بعودة فلسطيني عام 48 الذين كانوا متواجدين في قطاع غزة إلى مناطق سكناهم. وأكد البياري أن الأوضاع تسير بشكل طبيعي في معابر قطاع غزة مثل كارني وناحل عوز وصوفا، حيث سمح بتنقل 230 تاجراً بين القطاع وأراضي 48.. وفي سياق آخر كشف مصدر قيادي في حركة فتح ان خلافات نشبت مساء الأحد بين مسؤولين في هذه الحركة بعد ان كشف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن اللائحة التي اختارها لمرشحي الحركة الى الانتخابات التشريعية المقبلة، ما اثار امتعاض مرشحين هددوا بتشكيل لائحة مضادة. وقال المصدر طالبا عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: إن الرئيس الفلسطيني (قام بتسمية مرشحي الحركة الذين سيخوضون الانتخابات التشريعية المقبلة عن الدوائر وعن القائمة النسبية للوطن دون ان يستشير أياً من القادة وخاصة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري الذين فازوا في الانتخابات التمهيدية لاختيار المرشحين). وأضاف هذا المصدر: (إن مشاورات بدأت الليلة قبل الماضية بين قياديين من الحركة لتشكيل قائمة موازية للقائمة التي سيعلنها الرئيس محمود عباس) في حال لم يتم الاتفاق على تعديل اللائحة التي قدمها. وأضاف المصدر نفسه: (أنه تم التشاور حتى الآن بين أكثر من عشرين مسؤولاً رفيعي المستوى داخل الحركة وقد وافقوا على مبدأ تشكيل قائمة ثانية ستضم وزراء ووزراء سابقين وقادة أمنيين تسلموا مراكز مهمة داخل السلطة الفلسطينية).
|