* القدس - الجزيرة: ذكرت هيئة الإحصاء الإسرائيلية المركزية بارتفاع نسبة البناء في المستوطنات اليهودية في القدس المحتلة بنسبة عالية جداً، تمثلت بـ83 في المائة، وذلك خلال الفترة ما بين تشرين الأول - أكتوبر من عام 2004م وحتى أيلول - سبتمبر من العام الجاري 2005م. وبحسب المعطيات الإسرائيلية: فإنه في كل من القدس وحيفا سُجّل ارتفاع بنسبة 10 في المائة في الشروع في البناء الاستيطاني المستقبلي، وكشف عن أنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2005م انتهى بناء 23.750 وحدة استيطانية إسرائيلية جديدة. كما ذُكر أنه بُنِي 76 في المائة من الشقق الاستيطانية، التي استُكمِل بناؤها في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري (2005م) بمبادرةٍ خاصة، وبُنِي 24 في المائة بمبادرةٍ من الحكومة الإسرائيلية. وكان تقرير صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد كشف مؤخراً أن عدد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، بلغ 148 مستوطنة حتى نهاية العام الميلادي الماضي، وأن نحو نصف مليون مستوطن يسكنون هذه المستوطنات، معظمهم يسكنون مدينة القدس المحتلة (236.480) نسمة، وهي ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل بالقوة بعد احتلالها للضفة الغربية في حرب حزيران عام 1967م. ثلث جدار الفصل جاهز رغم تحديد نهاية العام لاستكمال إقامته وفي موضوع ذي صلة، قالت مصادر إسرائيلية: إنه على الرغم من أن نهاية العام 2005م حددت كموعد لاستكمال بناء جدار الفصل إلا أنه يتضح من بحث جديد أن ثلث الجدار فقط أصبح قائماً مع اقتراب العام من نهايته. وقالت صحيفة معاريف العبرية التي أجرت البحث: إن قراراً مبدئياً كان قد اتخذ قبل أربعة أعوام ونصف العام بعد العملية الفدائية التي وقعت في منطقة (دولفينريم) في تل أبيب بإقامة الجدار واتخذت الحكومة الإسرائيلية في تشرين الأول - أكتوبر عام 2003م قراراً يحدد نهاية كانون الأول - ديسمبر عام 2005م كموعد لإنهاء بناء الجدار على خط التماس. ووفقاً للمخططات الأصلية كان من المفروض استكمال بناء القطاع المركزي من الجدار والممتد بين مستوطنة (الكنه) إلى القدس وحولها منذ فترة طويلة. وكان من المفروض استكمال بناء الجدار في المنطقة الجنوبية في هذه الأيام، ويتضح من الناحية العملية وبناء على المعطيات التي عرضتها الهيئة الأمنية الإسرائيلية على صحيفة معاريف أن هناك جداراً إليكترونياً عملياً فقط على امتداد 275كم من مجموع المسار المخطط للجدار والبالغ طوله 780كم.
|