نحن سكان غرب الرياض نعاني وقت خروجنا من الدوام عن طريق المائة والمعروف بطريق (جدة) بعد الحي الدبلوماسي وقبل ملف الجسر المعلّق باتجاه الغرب من اختناق مروري شديد بسبب الباعة الذين يتمركزون قبل المصلّى وكثرة من يقفون عند المصلّى لأداء الصلاة وأنا إذ أشكرهم على هذا الحرص على أداء الصلاة إلا أنني لم أر للبلدية أو المواصلات (النقل) أية جهود في العناية بتسوية الأرض التي حوالي المصلّى وردم حواف الطريق كي يسهل النزول بعيداً عن خطر السيارات القادمة في الطريق مع العلم أن ذلك لن يكلفهم شيئاً يذكر قياساًعلى ما يقومون به من جهود في أماكن أخرى يشكرون عليها وربما كان ذلك بسبب النسيان، لذا أذكرهم وكلي ثقة في أن تجد رسالتي هذه استجابة منهم، ولهم على ذلك من الله جزيل الأجر والثواب لاسيما ونحن في هذا الشهر الفضيل المبارك. اسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم يوم القيامة. والسلام عليكم.
عبيد بن عبدالعزيز الفيصل- كلية التقنية بالرياض |