الخرج بحاجة لمركز ل(الصم)

قرأت موضوعاً مميزاً نشر بصفحة الرأي بعدد الجزيرة 12037 يوم الاثنين الموافق 8 شعبان 1426هـ ص 43 بقلم محمد فايع بعنوان: (نحو تعليم أفضل) حيث أبدع في طرح رأيه حول إعداد الفرد للحياة عن طريق تنمية قدراته ومهاراته، وحمل المعلم مسؤولية جعل حياة الطالب الدراسية أمتع سنوات عمره، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال مهارة المعلمين في عملية التواصل الفعال مع طلابهم وطرفهم جميع الأساليب التربوية والوسائل التعليمية، وإيجاد بيئة مناسبة تساهم في تشجيعهم وصقلهم.
وأحب أن أضيف أن الدولة وفقها الله اهتمت بالنشء ووفرت كل السبل في تحقيق تعليم وتربية أفضل.. وفي هذا الصدد نذكر بأن لنا إخوة من أصحاب الاحتياجات الخاصة فهم بأمس الحاجة إلى هذا الأمر ورغم ما تبذله حكومتنا الرشيدة يتطلب تكاتف الجميع وتحقيق ما تصبو إليه هذه الفئة من مجتمعنا.
ولن أسترسل في طرح الموضوع بشمولية فكل منطقة ومحافظة بها من يناشد في دعم أولئك وتوفير شتى السبل لهم، فالذي جرني للحديث والتعقيب هو ما آراه وما يطرحه علي بعض القائمين على أولئك في محافظة الخرج، حيث يوجد 200 أصم بالخرج يحتاجون إلى مركز لهم، أسوة ببقية المحافظات والمناطق.. والعدد يزداد مما يحتم إيجاد هذا المركز الذي سوف يساهم في تخفيف معاناتهم ويوصلهم إلى الإسهام بخدمة أنفسهم وسد احتياجهم وتأهيلهم وخدمة بلدهم.. إنني أناشد القائمين على هذه الفئة بأن يكون لأبناء الخرج الصم نصيب من ذلك وأناشد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود محافظ الخرج بالتوجيه والرفع إلى من يهمه الأمر بإيجاد هذا المركز.
أو حتى إيصال الصوت لفاعلي الخير وطالبي الثواب بإنشاء هذا المركز وليكن بين السيح والهياثم والدعم على طريق العيون ليخدم مدن الخرج ومراكزها وهجرها، ولقد تعودنا تواصل العطاء من الجميع كما عهدنا بإيجاد عدد من الجمعيات والمراكز الخيرية التي تنعم بها الخرج شاكراً للجزيرة نشر مقترحاتنا على صفحاتها والذي تحقق من خلالها الشيء الكثير. والله الموفق.