* بريدة - الجزيرة: أنهت هيئة التحقيق والإدعاء العام بمنطقة القصيم كل ما يتعلق بقتل عاملة النظافة التي كانت تعمل بمستشفى بريدة المركزي بعد أن توصل ومن خلال دائرة التحقيق في قضايا الاعتداء على النفس وبجهدٍ كبيرٍ من قِبل محقق القضية محمد بن عواد الفريدي توصلت إلى كافة دوافع الجناة الثلاثة من قتل المجني عليها والذين هم من نفس جنسيتها البنجلاديشية التي كانت تربطهم بها علاقة سابقة ورفضت تمكينهم من نفسها مما حدا بهم لاستدراجها من مقر عملها إلى بناية كانت تحت الإنشاء داخل المستشفى عن طريق أحدهم والذي كانت علاقته مميزة مع المجني عليها بينما اختبأ الاثنان الباقيان داخل البناية. وقام صاحبها بمراودتها عن نفسها فلما رفضت أشار لصاحبيه فقاموا جميعاً بالممارسة الجنسية بها عدة مرات وكانوا سيتركونها في مكانها إلا أنها طلبت منهم إيصالها لقسم الطوارئ أو على الأقل مساعدتها على ذلك فخافوا من انكشاف أمرهم واتفقوا على التخلص منها بضربها على رأسها بمجموعة حجارة وأخشاب، وكانت هناك حفرة في البناية جاهزة مجرد أنهم هيؤوها بأيديهم فوضعوها داخل أحد الفرش التي أحضروها معهم وقاموا بدفنها وهي تتنفس وتحرك رجلها اليمنى حسب إفادتهم، وبعد استجوابهم من قِبل هيئة التحقيق وتصديق أقوالهم شرعاً قاموا بتمثيل جريمتهم البشعة وقد تم رفع كامل أوراق القضية للمحكمة الشرعية للنظر فيما يتقرر بحقهم شرعاً، وكانت شرطة منطقة القصيم بذلت جهداً كبيراً في التوصل للجناة ممثلة بشعبة التحريات والبحث الجنائي ومركز شرطة بريدة الجنوبي. بعد أن قدم محقق القضية خيطاً رفيعاً كان هو الرابط في الوصول للجناة مما يوحي بالتعاون القائم والمثمر فيما بين جهات الضبط الجنائي وهيئة التحقيق والادعاء العام.
|