* الرياض - فارس القحطاني - عبدالله العماري - حمود الوادي: اختتمت ظهر أمس فعاليات المنتدى الإعلامي السنوي الثالث تحت عنوان: (التعليم والتدريب الإعلامي في الوطن العربي) وقد رأس الجلسة الختامية الدكتور عبدالملك الشلهوب عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال. ******* في البداية قال الدكتور الشلهوب: تختتم في هذا اليوم الاثنين فعاليات المنتدى الإعلامي السنوي الثالث الذي كان بعنوان (التعليم والتدريب الإعلامي في الوطن العربي)، لقد عشنا خلال الأيام الماضية تظاهرة إعلامية في عاصمة العرب الرياض، وسعدنا في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بتواجد نخبة كبيرة من أساتذة وخبراء كليات وأقسام ومعاهد الإعلام في الوطن العربي أثروا ببحوثهم التي بلغت أكثر من أربعين بحثاً وورقة عمل ومداخلاتهم موضوع هذا المنتدى الذي أصبح من أهم الفعاليات التي تنظمها الجمعية السعودية للإعلام والاتصال بشكل سنوي من خلال الموضوعات التي يتناوله المنتدى سنوياً التي تمس اهتمام مختلف وسائل الإعلام والعاملين فيها والمهتمين بقضايا الإعلام والاتصال داخل المملكة وخارجها. لقد استطاعت جمعيتنا وبحمد الله رغم صغر سنها وقلة إمكاناتها أن تحقق إنجازات علمية مهمة على الساحة المحلية والعربية والدولية بشهادة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري متفوقة بذلك على كثير من الجمعيات بل وحتى المؤسسات ببرامجها وإنجازاتها العلمية المتعددة. أيها الإخوة والأخوات: لقد بذلت اللجان العاملة في هذا المنتدى جهوداً كبيرة وعملت منذ أشهر ليلاً ونهاراً على الإعداد لهذا المنتدى، والحمد لله أن هذا الجهد لم يذهب سدى بل تكلل بالنجاح فالحمد لله على ذلك. أشكر اللجان العاملة في هذا المنتدى والباحثين والمشاركين على معاناتهم في إعداد بحوثهم وتجشمهم عناء السفر والتنقل لمشاركتنا في هذا المنتدى. عقب ذلك ألقى الدكتور حمزة بن أحمد بيت المال عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال ورئيس اللجنة التنظيمية للمنتدى شكر فيها جميع المشاركين في المنتدى وقدر فيها مساهمتهم في إثراء المنتدى بأوراق العمل والمداخلات الممتازة، وأشار إلى أن الإعداد لهذا المؤتمر قد بدأ منذ وقت طويل والجهد من قبل القائمين في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال.. وأضاف: نحن في الجمعية نواجه بين عام وآخر مشاكل، وأن المنتدى قد تجاوز ظروفه المالية التي مر بها وكان منتدى ناجحاً بكل المقاييس، والشكر موصول للجنود المجهولين الذين يعملون في الخفاء لإنجاح هذا المنتدى.. وفي الختام شكر الدكتور حمزة بيت المال أعضاء الجمعية في الإعداد للمنتدى وإنجاحه. ثم ألقى الدكتور فهد العسكر عضو مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال ورئيس اللجنة العلمية للمنتدى شكر فيها المشاركين والقائمين على المنتدى والجمعية السعودية للإعلام والاتصال وقال: نحن سعداء بوجود الرغبة الصادقة لبعض المشاركين الذين أرادوا المشاركة بورقة عمل ولكن لظروفهم لم يتمكنوا من الحضور. ثم ألقى الدكتور مساعد بن عبدالله المحيا عضو اللجنة العلمية للمنتدى مقرر المنتدى البيان الختامي للمنتدى جاء فيه: في الدراسات العليا يؤكد المشاركون على ضرورة أن تقوم الدراسات العليا في الإعلام في الوطن العربي على التعليم الابتكاري التحليلي الناقد وليس مجرد دراسات نمطية لا تحقق الفائدة المرجوة منها، وضرورة إيجاد بيئة تعليمية تتسم بالجدية وتنمية المهارات الفكرية والإبداعية للباحثين العرب مع الاهتمام بإبداع نظريات عربية وصياغة رؤى مستقبلية لمواجهة المتغيرات الجديدة العالمية، والعمل على تحديد خطوات منهجية لتطبيق هذه الرؤى مع التصدي لمناقشة التراث العالمي في بحوث الاتصال بمنظور نقدي. في البحوث - يوصي المنتدون بضرورة الاهتمام بالمدخل الكيفي في البحوث، وعدم الاستمرار في الاعتماد على المدخل الكمي وحده وبشكل غالب، فالدراسات الكيفية تكتسب أهمية خاصة مع دراسة الظواهر الإعلامية ذات الطابع التفاعلي كالإنترنت والصحف الإلكترونية مثلاً، وهذه الأساليب توفر أيضاً أطراً تحليلية أكثر عمقاً وموضوعية. - يوصي المشاركون بأهمية تقييم وتطوير آليات نشر نتائج البحوث الإعلامية وتطوير الدوريات والنشرات العلمية في مجال الإعلام، واستحداث دوريات علمية جديدة تعنى بالمجالات الإعلامية المختلفة. في التدريب والتجهيزات - ضرورة تهيئة المناخ المناسب لاكتساب الخبرة ومعالجة القصور والاستعانة بالمؤسسات العلمية خاصة المؤسسات المهتمة بالعملية التدريبية لوضع خطط وبرامج التدريب والتأهيل إذ التدريب برغم أهميته لا يكفي وحده للارتقاء بالعمل وتطويره وإعداد جيل جديد من العاملين لتحمل المسؤولية الوظيفية المستقبلية. - ضرورة إعداد برامج تدريبية إعلامية واضحة تتوافق مع الجوانب النظرية من جهة، ومع متطلبات سوق العمل من جهة أخرى، مع ضرورة الاعتماد على البرامج التدريبية الجادة والفعالة كأداة للتطوير المهني في المجال الإعلامي، وأن تكون هذه البرامج مما يواكب ممارسات العمل اليومية. - يوصي المشاركون بأن تأخذ أقسام الإعلام بفكرة التدريب التعاوني من خلال مفهوم المنفعة المشتركة بحيث يمكن أن تقدم المؤسسات الإعلامية التدريب للطلاب مقابل خدمات علمية وبحثية تقدمها إليهم هذه الأقسام. - برغم أهمية التدريب إلا أن قضية التكوين الإعلامي، ليست قضية تدريب عملي مكثف ولا هي مسألة نقص في الكفاءات المتخصصة أو غياب أجهزة متطورة، كما يتراءى للكثير من الخبراء والباحثين في الإعلام والاتصال إذ يمكن توفير الحد الأدنى من التجهيزات الضرورية والمهارات الفنية، غير أن المشكلة تبدو في بعدها العلمي إذ التكوين في مجال التلفزيون لم يكن مهيأً لاستيعاب ما يجري في أقسام اللغة، وما يتفرع عنها من تخصصات تهتم بالخطاب والدلالة، بل كان غارقاً برمته في المسألة التقنية التي تلوح للكثير من المكونين صلب صناعة الرسالة الإعلامية واليوم نراه لا يستوعب بالقدر المطلوب، ما يجري في مجال الملتيميديا من أعمال رائدة في صناعات المضمون. - إنشاء استوديوهات حديثة وتزويدها بالإمكانات والأجهزة التدريبية المتطورة في كل معهد وكلية تعنى بالتدريب الإعلامي وتوظيف فنيين مختصين للإشراف على تسييرها. وإتاحتها للدارسين والمهنيين ليطوروا مهاراتهم أو لاكتساب مهارات جديدة والاستفادة من الممارسين في الميدان في تدريس المساقات العملية، مع تكثيف فرص التدريب منذ السنة الأولى للطالب وإرسال الأساتذة والطلاب إلى الدول المتقدمة للتدريب والقيام بالأعمال على أرض الواقع. - العمل على تحديد نقاط الضعف التي يتسم بها التدريب المهني الإعلامي وبخاصة غياب مفهوم التدريب عند المؤسسات، ومزاجيته مع الحرص على إقامة تنسيق وتعاون واسع بين طرفي عملية التدريب: أقسام الإعلام من جهة والمؤسسات الإعلامية من جهة ثانية والاهتمام بزيادة عدد المدربين المؤهلين وبخاصة لدى المؤسسات الإعلامية وخلق ثقافة تدريبية تتيح للمتدرب أقصى درجات الاستفادة. - دراسة منظومة التدريب، دراسة شاملة لوضع التدريب الأكاديمي الإعلامي، كإحدى المساقات الدراسية الأساسية في الخطط الدراسية، إذ أن التدريب الأكاديمي يعطي مؤشرات نوعية للمعرفة النظرية التي توفرها الكلية للطالب خلال فترة الدراسة، وأيضاً يساعد الكلية والأقسام العلمية على تقييم مناهجها الدراسية وباستمرار. في الأساتذة - ضرورة إعداد الكوادر البشرية المؤهلة من الأساتذة الذين تقع على عواتقهم المهمة التعليمية الإعلامية، لا سيما وأن تخصص الإعلام يحتاج إلى أساليب مختلفة في التدريس عن غيره من التخصصات وحث المؤسسات الأكاديمية والاحترافية على مزيد من الاهتمام بالتدريب التعليمي والمهني مع أهمية اعتراف المؤسسات بأهمية التدريب سبيلاً وحيداً لتطوير الأداء الاتصالي للمهنيين، واكتساب المعرفة والخبرة والمهارة لدى دارسي الإعلام الأمر الذي من شأنه تطوير مجمل المنظومة الاتصالية في عالمنا العربي. - إيجاد آليات مناسبة للإفادة من أساتذة أقسام الإعلام في مجال نقل وترجمة التراكم العلمي الأجنبي لدعم المكتبة العربية مع إيجاد أساس لترجمة البحوث الإعلامية إلى تطبيقات عملية تفيد إقامة جسور تعاون مع مؤسسات التشغيل والمحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية من خلال تشكيل هيئة استشارية على مستوى أقسام وكليات الإعلام ومعاهد التدريب الإذاعي يشارك فيها ممثلون من قطاع التشغيل وإشراك المهنيين في التدريب والتعليم عبر الحصص التطبيقية أو الحلقات والندوات والإشراف على مشاريع التخرج ووضع برامج تدريبية متطورة ومتكاملة، وتبادل الاستشارات العلمية والعملية لمواجهة المستجدات التقنية وتحديث المناهج لما يخدم تنمية المهارات وتطوير أداء المؤسسات الإعلامية في كافة التخصصات. - فتح قنوات اتصال وتعاون بين أقسام العلاقات العامة في الجامعات وإدارات العلاقات العامة في مختلف المنظمات وكذلك الجمعيات المهنية من أجل تطوير المناهج وإثرائها بهدف الوصول إلى تكوين وتدريب يؤهل الطالب لسوق العمل ويقدم له أحسن تعليم وتدريب. - تعاون أقسام الصحافة فيما بينها داخل كل دولة، ومد هذا التعاون إلى الأقسام والكليات والجمعيات والمؤسسات المناظرة في الدول العربية للتنسيق فيما بينها، وكذلك مد التعاون إلى الجهات والوحدات الأخرى في مجال الصحافة كجمعيات ونقابات الصحفيين، والمعاهد. - الاهتمام بوجود اتفاق بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الأكاديمية بتبني المواهب الطلابية من خلال معهد تدريبي مشترك، لا سيما وأن التدريب جزء مهم من عملية التنمية المهارية. - العمل على دراسة حاجات سوق العمل وقدرة القطاع التعليمي الخاص على تلبيتها في ضوء التراكمات العلمية المتاحة حول مستقبل التطورات النوعية لسوق العمل الإعلامي في المملكة العربية السعودية، وتبعاً لما يمكن للقطاع الخاص أن يساهم به في إنشاء ورعاية مؤسسات كبرى للتعليم الجامعي والعالي في مجال الإعلام. في الطلاب - العمل على أن يدرك الطالب فيما يتلقاه من معارف في العلاقات العامة والإذاعة والصحافة دلالات الخطاب في النص العلاني والدعائي، والإخباري ومدلولات الصورة، البلاغة والإلكترونية كي يكون قادراً على صناعة صورة للمؤسسة أو التخطيط لحملة صحفية أو إعداد نصوص في الإعلان والدعاية أو بلوغ القصد فيما يقوم به من إخبار. في المشروعات - قيام الوحدات العلمية لتدريس الصحافة بمسؤولياتها في تطوير وتحديث مهنة الصحافة عن طريق تنظيم برامج ودورات للصحفيين لإكسابهم أحدث المهارات والتدريب على أحدث نظم الاتصال والعمل باستخدام التقنيات الحديثة في فنون العمل الصحفي في الصحافة الورقية أو الإلكترونية. - العمل على إنشاء محطة بث إذاعية في الجامعات التي توجد فيها أقسام إعلامية ذات طاقة يسيرة تعمل تحت إشراف قسم الإعلام وتكون ميداناً لممارسة طلبة القسم لفنون الصناعة الإعلامية. ولتعنى بالتكوين المعرفي والمهني الاحترافي للإعلامي بالإضافة إلى عنايتها بالجوانب الفنية الأخرى. ولتكون نواة الإعلام محلي مؤثر وجسراً لتواصل الجامعة مع مشكلات المجتمع بما يحقق رسالتها ويزيد من مشاركتها في إيجاد الحلول لها. - العمل على إنتاج برامج إذاعية وتلفزيونية في استوديوهات أقسام الإعلام ينفذها الطلاب ضمن مشاريع تخرجهم في إطار مواضيع الخطة البرامجية للإذاعة والتلفزيون وإدراجها ضمن بث الدورات البرامجية، خاصة البرامج المتميزة التي تحصل على تقويم متميز بوصفها تسهم في التعريف بالمواهب الجديدة والقدرات الإبداعية. في قاعدة معلومات - إنشاء قاعدة بيانات تشمل أساتذة الإعلام في الوطن العربي وتخصصاتهم وإنتاجهم العلمي واهتماماتهم البحثية وتوفير دليل تدريبي يشارك في إعداده الإخصائيون ليفيد منه العاملون في قطاع الإعلام وفقاً لتخصصاتهم مع الاهتمام بتوثيق الدورات التدريبية سمعياً وبصرياً وطباعتها وتسويقها مع إنشاء موقع إلكتروني ثابت خاص بالإعلام العربي يعنى بكل ما يهم قطاع الإعلام والاتصال عربياً وبخاصة في مجال تقديم الخدمات التدريبية في مجال الإعلام. - العمل على الاهتمام بفكرة التدريب التعاوني وطرح مشروعات متنوعة ومهمة للتدريب التعاوني بين أقسام الإعلام في الجامعات السعودية والمؤسسات الصحفية ومؤسسات الإنتاج السمعي والمرئي. - العمل على تطبيق برامج تساعد كثيراً في التعرف على قدرات القطاع الخاص في الدول العربية في الاستثمار في مجال الإعلام وفي دعم العملية التعليمية العالية في مجال الإعلام بعد أن يتم الكشف على أهم اتجاهات احتياجات سوق العمل وتطلعاته خلال عقدين قادمين وبما يحقق عوائد مادية ومعنوية مهمة للإنسان العربي. - خلق وعي عام في العالم العربي بأهمية استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم والتدريب عموماً والتعليم والتدريب الإعلامي بوجه خاص والتعريف به وبوسائله وفوائده وتوفير البنية الأساسية المعلوماتية الضرورية لمثل هذا النوع من التعليم مع التنسيق بين مؤسسات التعليم والتدريب الإعلامي ومؤسسات الإعلام في الدول العربية وتشجيع قيام مؤسسات إنتاج عربية لتقنيات وبرامج التعليم الإلكتروني مع الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال إضافة إلى الحرص على وجود تعاون دولي يقوم على بنية إلكترونية قوية بين أقسام الإعلام العربية وبين أقسام الإعلام في الجامعات الغربية. - أهمية تعليم الطلاب أسلوب استخدام التقنية الرقمية في مجال العمل الإعلامي، سواء من خلال توظيف الإنترنت، في عملية الحصول على المعلومات، وتوظيف spread sheet & Database manager في عملية تحليل المعلومات، والتعرف على تقنية المعلومات والصور المتحركة، وكيفية بناء مواقع إلكترونية، والتقاط ومنتجة الصوت والصورة إلكترونياً. - العمل على إدخال مادة أساسية تتناول: وسائل الإعلام الرقمية والتفاعلية، لتكوين الأساس المعرفي للطلاب حول هذا النوع من وسائل الإعلام. في المواد الدراسية - العمل على تضمين المقررات مواد تركز على كيفية جمع المعلومات وتحليلها وتقييمها تشتمل على فن المقابلة، واستخدام المكتبة الورقية والإلكترونية، وأخرى تعنى بالتعريف بتصميم الصفحات الإلكترونية، وذلك بغرض تعليم الطلاب على تصميم صفحات إلكترونية وأساليب العرض المتحركة (Power point). - الاهتمام بالجودة الشاملة من الآليات المهمة للحفاظ على الموارد البشرية المتميزة كعنصر أساسي في بناء الميزة التنافسية للكوادر التعليمية في الجامعات الحكومية، وليجد الخريجون الميزة التنافسية في سوق العمل. - يوصي المجتمعون بأن تتبنى أقسام الإعلام معايير الجودة العالمية وأن تسعى للحصول على الاعتراف العالمي من المنظمات الدولية المعنية في ذلك. - ضرورة السعي الدائم إلى تطوير مناهج كليات وأقسام الإعلام في الجامعات الحكومية وتحديثها وتوفير الخصائص الأساسية لها بحيث يواكب محتواها أحدث التطورات المعاصرة في مجالاتها وأن تكون مستجيبة لمتطلبات التنمية في المجتمع وأن تتنوع خبراتها بما يقابل حاجة سوق العمل الإعلامي إضافة إلى إتاحة فرص الاختيار للطلاب بما يناسب استعداداتهم وحاجاتهم وميولهم والفروق الفردية بينهم. - الحرص على تبني الأفكار الحديثة في المعرفة الإعلامية، وإدخال نتائج البحث العلمي الإعلامي والمكتشفات العلمية الإعلامية في مضمون مناهج التعليم الإعلامي بهدف تقديم أفضل نموذج معرفي فعال إلى الطلبة لتمكينهم من التكيف مع المتغيرات الإعلامية والمعرفية والثقافية المتجددة.
|