شاهدان يكشفان ما جرى بالدجيل.. وأحد الحاضرين يهدد المحامين
جلسة «نارية» بين صدام ومساعديه وأطراف المحكمة

  * بغداد - تكريت - الجزيرة - الوكالات:
أستأنفت المحكمة الجنائية العليا العراقية جلسة ثالثة أقل ما توصف (بالنارية) لمحاكمة الرئيس المخلوع صدام حسين وسبعة من كبار مساعديه للنظر في التهم الموجهة إليهم بإعدام 143 من العراقيين في بلدة الدجيل على خلفية محاولة اغتيال تعرض لها خلال زيارته للبلدة في صيف عام 1982م.وشهدت وقائع الجلسة مساجلات ومداخلات حادة بين القاضي رئيس المحكمة وفريق الدفاع عن صدام تركزت حول (شرعية المحكمة).
ثم أدلى شاهدان بإفادتهما عند استئناف الجلسة في أجواء متوترة, حيث اشتكى المحامون من تهديد أحد الحضور وتم طرده لاحقاً.
واشتبك الشاهد الأول أحمد حسن محمد وبرزان التكريتي بمشادات كلامية وانتقادات حادة. واتهم الشاهد برزان التكريتي بالإشراف على الاعتقالات عندما كان في منصبه قائلاً: اعتقلوا أمي وإخوتي الأطفال وعذبوهم. وخلال وقائع الجلسة قال صدام إنه لا يخاف حكم الإعدام.
وأضاف مخاطباً رئيس المحكمة: (أنا لا أخاف الإعدام، تعرف تاريخي منذ 1959 وحتى اليوم. ليس المهم صدام بل العراق والأمة العربية لتبقى رافعة رأسها ضد الظلم).وأضاف الرئيس السابق: (صدام يروح ويأتي غيره هذا ليس مهماً).وسوف تستأنف المحاكمة اليوم بناء على طلب مشترك من وكلاء الادعاء والدفاع.