Tuesday 6th December,200512122العددالثلاثاء 4 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق اعلامي"

رجالات البكيرية المكرمينرجالات البكيرية المكرمين

(1) الشيخ صالح بن عبد العزيز بن صالح الراجحي
من مواليد البكيرية سنة 1341ه1921م . انتقل مع والده وأخيه عبد الله إلى مدينة الرياض في أوائل 1370ه. تحمل صالح لكونه الأخ الأكبر مسؤولية أخوته حتى مع وجود أبيهم. وبدأ صالح بفرش كيس فارغ أمام أحد سواري وأعمدة جامع الرياض يضع فوقه ريالات فرنسية وعربية وقروش يستبدل ويصرف للناس ريالاتهم من القروش التي يحضرونها، وكانت مهنه جديدة في حياة الناس آنذاك وهي تُعرف حديثاً بمهنة الصرافة، ومهنة الصرافة من المهن التي لم يعمل فيها إِلاَّ عدد قليل من الناس وخارج سوق الرياض وكان هناك عدد قليل ممن يزاولون مهنة الصرافة منهم: عبد العزيز بن مقيرن عبد العزيز السبيعي عبد الله الراشد الحميد.
ولقد استمر صالح الراجحي في مهنة الصرافة وكان عائدها قليلاً إِلاَّ أنه لم يمض وقت حتى استبدل الكيس بصندوق صنعه له أحد النجارين وكان يضع على الصندوق منديلاً أبيضاً وفوقه الريالات والقروش (لا زال هذا الصندوق موجوداً بالرغم من مضي وقت طويل عليه يحتفظ به أحد أبناء سليمان الراجحي في مكتبه الكبير).
وبمرور الوقت طّور صالح نفسه فقام بتكوين فاصل من الخشب في نصف دكان تقاسمه مع أحد التجار الذين يبيعون الملابس الجاهزة ثم إلى دكان استأجره من ابن كليب بإيجار شهري ثلاثة ريالات.
ولقد توسعت أعماله المصرفية وبدأ يمارس بيع وشراء العملات الأجنبية وعرفه الناس على مستوى الرياض وكانت له علاقات مع عدد من تجار البحرين والكويت،ثم انضم إليه أخوه سليمان وبدأ يأخذ من خبرة أخيه الذي أصبح له أيضاً صلة وثيقة مع مؤسسة النقد السعودي ومراسلاً لعدد من البنوك في جدة و الخبر و البحرين والكويت. حيث لم تكن في الرياض بنوك يتعامل معها الناس إلا من خلال التجار أمثال ( الراشد و المقيرن و السبيعى و الراجحي ). وعمل صالح على تكوين مؤسسة خاصة به أسماها مؤسسة صالح بن عبد العزيز الراجحي للصرافة افتتحها عام 1377ه ولم يمضِ وقت طويل حتى دعمها بعدد من الفروع في مدينة الرياض و الخرج و القصيم و الدمام و الخبر و المدينة المنورة وتبوك. وانضم الأخ الأصغر(محمد ) إلى أخيه صالح في مؤسسة الصرافة بالرياض، وتوسعت أعمال الصرافة والتجارة في المملكة نتيجة التبدلات الاقتصادية وكانت أعمال الراجحي قد ازدهرت فاتحد الأخوة جميعاً على إنشاء شركة كبيرة للصرافة والتجارة برأسمال قدره ستمائة مليون ريال تمثل إحدى دعائم الاقتصاد السعودي وتدخل في العديد من المجالات (المجال الزراعي و الصناعي و المقاولات ) دافعاً الناس إلى أن يضعوا مدخراتهم في الشركة الجديدة التي تساهم فيها خبرة آل الراجحي المصرفية فكانت أيضاً شركة الراجحي المصرفية للاستثمار التي أُسست سنة 1408ه (1988م) كشركة مساهمة برأسمال قدره 750 مليون ريال موزعة على أسهم. ويرأس الإدارة المؤسس صالح بن عبد العزيز الراجحي ويتكون أعضاء مجلس الإدارة من خمسة عشر فرداً من رجال المال.
لم يقتصر نشاط آل الراجحي على الصرافة وإنما امتد نشاطهم إلى الصناعة والزراعة والإسكان من خلال شركات ومؤسسات أنشئت لهذا الغرض يديرها أبناؤهم وهي تخدم الاقتصاد الوطني.
ويعتبر الشيخ صالح بن عبد العزيز الراجحي من أكبر وأشهر رجال الأعمال على مستوى العالم.
(2) الفريق أول عبد الله بن راشد البصيلي
من مواليد مدينة البكيرية عام 1342ه (1923م). تلقى تعليمه بها وتربى تربية حسنة، استأذن من والده ليسافر إلى الرياض للبحث عن عمل، وحصل على وظيفة جندي في الحرس الملكي وكان ذلك في منتصف عام 1367ه ( 1947م). وفي أوائل عام 1368ه وبعد عدة دورات صدرت القرارات بترقية عدد من الدارسين فيها إلى رتبة ملازم وكان عبد الله البصيلي أحدهم ثم انتقل ضمن السرية التي كلفت بحراسة الملك عبد العزيز، ثم تدرج الملازم عبد الله البصيلي في عدد من الأعمال في الحرس الملكي إلى (ركن عمليات ركن تموين). ولقد عاصر الملك عبد العزيز والملك سعود رحمهما الله، وفي عهد الملك فيصل عيّن العقيد عبد الله بن راشد البصيلي في منتصف سنة 1387ه (1967م) قائداً للحرس الملكي خلفاً للمرحوم الفريق منصور التركي. ثم تمت ترقيته إلى رتبة لواء، وفي عهد الملك خالد رحمه الله تمت ترقيته إلى رتبة فريق، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز رحمه الله تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول. ثم أحيل للتقاعد بناء على طلبه عام 1407ه (1987م) بعد أن أمضى واحداً وعشرين عاماً قائداً للحرس الملكي وكان مثال الرجل المخلص الكفء، وكان من تقدير الملك فهد رحمه الله لخدماته أن تم تعينه مستشاراً بالديوان الملكي بمرتبة وزير. ولقد نال العديد من الجوائز التكريمية في عمله في المجال العسكري في حائل والقصيم وتبوك وعسير.
أعماله الخيرية: يمثل البصيلي إحدى اللوحات المضيئة لأبناء مدينة البكيرية ولمنطقة القصيم عموماً حيث قام بالعديد من الأعمال الخيرية فقد بنى بحمد الله أكثر من ثلاثمائة وثمانين مسجداً في المملكة وخارجها من الدول الإسلامية وعندما توفيت زوجته قام ببناء عشرين مسجداً في المملكة وفي أماكن مختلفة وقفاً لها ومنها عشرة جوامع في الطائف إضافة إلى محطة محرقات وقفها لها وكذلك سبعة آلاف طن من الأرزاق (أرز ومواد غذائية) مادام على قيد الحياة. وإنشاء ثلاثة وحدات لغسيل الكلى في كل من البكيرية وتبوك وأبها.
ولقد أقام الفريق عبد الله مشاريع خيرية للأيتام في كلٍ من أبها وحائل وشقراء والبكيرية، ومعهداً للتربية الفكرية في بريدة وأقام على نفقته عدداً من البيوت لذوي الحاجة ودعم الجمعيات الخيرية وصناديق البر ومدارس تحفيظ القرآن الكريم في كل من الرياض ومنطقة القصيم. وله العديد من الأعمال الخيرية الأخرى منها مبنى توعية الجاليات ومبنى التأهيل الشامل بالبكيرية وحائل وكما قام ببناء مستشفى للولادة بجوار مستشفى البكيرية. وكذلك قام بإنشاء عمارة تتألف من اثنتين وخمسين شقة للفقراء في مصر وكذلك تمويل عمل لفصل صالات المحاضرات للرجال والنساء كل على حدة في بعض الكليات بمصر وتحويل قصر أفراح جديد إلى معهد للقرآن الكريم للنساء بالبكيرية.
ويعد الفريق عبد الله بن راشد البصيلي واحداً من أكثر الرجال الذين قاموا بفعل الخير وقدموا المساعدات للمسلمين سواء أكان داخل المملكة أو خارجها
صفاته: ذو أخلاق كريمة وهو متواضع وكريم وزاهد وذو دين وورع ومحب للخير ومخلص لوطنه ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكثير العطاء.
أبناؤه: من أبنائه محمد (تخرج في إحدى الجامعات الأمريكية) وراشد (تخرج في إحدى الجامعات الأمريكية) وعبد الرحمن (موظف بالديوان الملكي) وعبد العزيز (تخرج من جامعة الملك سعود) وأحمد (مهندس) وتركي (ضابط بوزارة الدفاع ) وعدد من البنات.
(3) الشيخ محمد بن علي بن عبد الله السويلم
من مواليد البكيرية في عام 1346هـ. عاش مع والده وترعرع في مدينة البكيرية ودرس عند الشيخ عبد الرحمن بن سالم الكريديس رحمه الله. وقد حفظ من القرآن الكريم في مسجد تركي بالبكيرية. وكان والده (رحمه الله) (جمَّالاً) والجمالة كانت على نوعين:
الأول : وهم الجماميل الذين ينتقلون داخل القصيم.
الثاني: يسمون الرحيلية الذين يملكون إبلاً كثيرة وينقلون البضائع من وإلى القصيم من المناطق الأخرى (الحجاز والمنطقة الشرقية وغيرهما من المناطق الأخرى). فكانت الحياة صعبة وكان السفر من القصيم إلى المدينة يستغرق شهراً ذهاباً وإياباً تقريباً.
وعند بلوغه الثانية عشرة من عمره صار يصحب والده في الأسفار. في عام 1361هـ ترك المترجم له مهنة الجمالة لتوفر السيارات والاستغناء عن الجماميل ثم ذهب إلى الخرج وعمل في مهنة عامل في مزرعة من مزارع الحكومة ، ثم ترك العمل حينما أتاه نبأ مرض والده بالبكيرية ثم توفي والده (رحمه الله). بعد ذلك سافر إلى عنيزة ثم إلى مكة وبعد أداء فريضة الحج ذهب إلى جدة حيث استضافه أبناء عمه، فبقي معهم حوالي شهرين باحثاً عن عمل إلا أنه لم يوفق.ثم توجه إلى الرياض حيث وجد جماعة من أهل البكيرية يودون السفر إلى الظهران للبحث عن عمل، وعند وصولهم الظهران استضافتهم جماعة من البكيرية وجلسوا عندهم بانتظار العمل، وكان العمل في شركة أرامكو حلماً يراود الجميع.
وبعد مضي أربعة أشهر التحق المترجم له بشركة أرامكو وكان الأجر زهيداً وبعد مرور ثلاث سنوات وعندما بدأ خط التابلاين الذي ينقل البترول من الظهران إلى صيدا في لبنان على البحر المتوسط ارتفعت الأجور من ريالين إلى عشرة ريالات وقد عمل لمدة أربع سنوات ثم استقال ورجع إلى البكيرية حيث عمل فيها بالنقل من عام 1374هـ إلى 1382هـ.
بدأ المترجم له مع الشركات وكان ذلك مع شركة (سميكو) التي كان عندها مشروع في شرق مدينة الرياض واشترى منها سيارتين وهذه كانت أول بداياته بالمقاولات، وأول مشروع مقاولات طرق كان مشروع من الباطن في مدينة ضباء من مؤسسة (مشهور) ثم بدأ تعاونه مع وزارة الموصلات واستمر كذلك حتى الوقت الحاضر، وتوالت المشاريع بتوفيق من الله سبحانه وتعالى.
في عام 1403هـ انتقل المترجم له إلى مدينة البكيرية بعد أن أنشأ شركة مقاولات مكتبها الرئيسي في مدينة الرياض ولها العديد من الفروع في أنحاء المملكة. وللمترجم له العديد من الأعمال الخيرية فجزاه الله خيراً وجعل ذلك في موازين حسناته.
(4) الشيخ محمد بن عبد العزيز العمير
أحد قادة المجتمع في البكيرية وقد ساهم مساهمة فعالة في دعم برنامج المدن الصحية مالياً ومعنوياً ونشر فكرة البرنامج خارجياً إضافة إلى اهتمامه ودعمه للعديد من المشاريع التي تهم مدينة البكيرية وأهلها.
(5)الشيخ محمد بن سليمان بن عبد الله النملة
من مواليد مدينة البكيرية في عام 1337هـ ، وفي التاسعة من عمره انتقل إلى منطقة مكة المكرمة حيث تعلم مبادئ القراءة والكتابة على يد الشيخ عثمان الصالح، وتعلم العديد من العلوم الأخرى منها علم الحساب.ثم التحق الشيخ في بداية حياته بالحرس الملكي في عهد مؤسس المملكة الملك عبد العزيز آل سعود وقد تقلد عدة مناصب. وفي عهد الملك سعود بن عبد العزيز عمل وكيلاً للحرس الملكي، ثم عيّن قائداً للمنطقة الجنوبية حيث أقام في خميس مشيط لمدة عامين ثم نقل إلى مدينة الرياض ليعمل قائداً لسلاح المشاة وقد تدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة لواء وبعدها تقاعد وكان ذلك في 10/5/1386هـ.
إنجازاته وأعماله الخيرية: للشيخ باع طويل في مساعدة ومساندة مدينة البكيرية لدى الجهات الرسمية للحصول على المرافق والخدمات الحكومية كالتعليم وخلافه، وجهوده ليست مقصورة على مدينته فقط بل ساعد في تأسيس أول مدرسة بنات عامة لمنسوبي الحرس الملكي وغيرهم من أهالي منطقة الرياض الراغبين في تعليم بناتهم وكان ذلك قبل إنشاء مدارس الرئاسة العامة لتعليم البنات في منطقة الرياض. لقد قام الشيخ بتأسيس العديد من الجوامع والمساجد على نفقته الخاصة ومن تلك الجوامع والمساجد: جامع في (حي الهنداوية) بمكة المكرمة.وجامع في (طريق منى) بمكة المكرمة.وجامع في (حي الشهداء) بمكة المكرمة ومسجد في المدينة المنورة. ومسجد البكيرية القديم.وجامع النملة في البكيرية (ثاني جامع في البكيرية).وجامع في مدينة خميس مشيط. وجامع في القصب .وكما أوقف مزرعته (مزرعة قمح) التي تحولت إلى مسجد ومغسلة موتى وجزء منها تحول إلى مقبرة وساهم في العديد من الأعمال الخيرية بماله وأبنائه في دفع إيجارات سكن للأسر المحتاجة وتقديم العديد من المعاشات للمحتاجين ودعم جماعات تحفيظ القرآن الكريم ولازالت أعماله الخيرية جارية. توفي الشيخ في يوم الأربعاء الموافق 4/12/1423ه (5/2/2003م) ومن أبنائه عبد العزيز.
(6) صالح بن عبدالله بن محمد الخليفي
مكان الميلاد: البكيرية- تاريخ الميلاد: عام 1348هـ -النشأة والتعليم:
نشأ في مدينة البكيرية وتلقى بداية تعليمه على أيدي بعض مشايخها رحمهم الله. درس المرحلة الابتدائية وانتقل لمدينة الرياض. بدأ حياته العلمية في وزارة المواصلات في شؤون الهاتف آنذاك حيث شغل عدة مناصب منها مدير مراكز هاتف الرياض والتي بلغت آنذاك 22 مركزاً في أنحاء المدينة علاوة على مراكز القصور الملكية.
وقد تدرجت مهامه في هذا القطاع الخدمي حيث تولى إدارة ومتابعة مراكز الهاتف بالمنطقة الوسطى التي تبدأ شمالاً من حائل وحتى وادي الدواسر جنوباً وشرقاً من معقلا وحتى عفيف غرباً حيث بات لا يذكر الهاتف إلا ويذكر اسمه رعاه الله.
ومن الأعمال المشهودة له خلال عمله مديراً لأعمال الهاتف بالمنطقة الوسطى إنجازه لمشروعي شبكة هاتف منطقة القصيم وشبكة هاتف المجمعة اللذين أنجزا في وقت قياسي وبأقل التكاليف بأيد سعودية وحازا على إعجاب وتقدير معالي وزير البرق والبريد والهاتف وعموم المسؤولين بالوزارة وأبناء المنطقتين.
كل ذلك مع حرصه حفظه الله على مساعدة كل محتاج من أبناء هذا البلد وخاصة أبناء منطقة القصيم بالحاقهم بالعمل وتشجيعهم على الجد والإخلاص. وفي عام 1407هـ عين مستشاراً في الوزارة لشؤون الهاتف بمكتب معالي وزير البرق والبريد والهاتف وأنهى فيها خدمته في عا م 1409هـ في هذا القطاع الهام التي قاربت الخمسين عاماً.
وله رعاه الله مساهمات اجتماعية وخيرية ملموسة وخاصة لمنطقة القصيم وإن كان يحرص على عدم إظهارها للعامة رغبة في ما عند الله.
(7) الشيخ علي بن سليمان المقوشي
من مواليد مدينة البكيرية 1340هـ وتلقى علومه من علماء بلدته ثم درس في المدارس النظامية وهو أول مدير للمدرسة (العزيزية) النظامية في البكيرية حيث افتتحها عام 1366هـ وبدأت الدراسة في عام 1367هـ بسبعين طالباً وقد حازت المدرسة على الأولوية على طلاب مدارس المملكة في المرحلة الابتدائية، وواصل تعليمه منتسباً للمعاهد العلمية وعمل إضافة إلى إدارة مدرسة البكيرية مديراً لمعهد المعلمين في البكيرية وكذلك مدرساً بمدرسة النماص في بني شهر ومفتشاً إدارياً بمنطقة الوشم ومدير تعليم الباحة ومفتشاً إدارياً في وزارة المعارف وقد اشتهر الشيخ عند أهل البكيرية بلقب (المدير) لعلمه المبكر والطويل في إدارة المدرسة ويوصف بأنه إداري ناجح ومدير حازم وحسن المعشر، كما أنه مؤلف حيث قام بتأليف كتاب عن البكيرية أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved