Tuesday 6th December,200512122العددالثلاثاء 4 ,ذو القعدة 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "ملحق اعلامي"

الآثار التاريخية في البكيريةالآثار التاريخية في البكيرية

هنالك العديد من الآثار التي تزخر بها مدينة البكيرية والتي تمثل دلائل واضحة على تطور الإنسان في تلك الحقبة من الزمان ومن تلك الآثار:
مقصورة السويلم:
تعتبر أول مبنى شيد بالبكيرية على شكل قصر للإمارة ، حيث يرجع تاريخها إلى عام 1200هـ تقريباً ، وقد شيد المبنى عبدالله بن سويلم بن عثمان ويبلغ عمر المبنى الآن 266 سنة تقريباً وقد تم فيه استقبال الإمام عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في إحدى زياراته للبكيرية وحل ضيوفاً فيه عدد من الأمراء والمسؤولين حيث إنه كان مقراً للإمارة في الفترة الأولى من نشأة البكيرية. ولقد قام الشيخ محمد العلي السويلم أحد أعيان ووجهاء محافظة البكيرية ورجل الأعمال المعروف وأحد أحفاد المؤسسين للبكيرية من أسرة السويلم بترميم المبنى الذي يتكون من المقصورة وهو المبنى الرئيس ملحق به قهوة للضيافة (المجلس) ، والغرف والخزن (المستودع) وكما يشتمل على البئر التي أعيد حفرها من جديد بعد أن طمرتها الرمال وحلت محلها مكائن المياه ، ويبلغ عمقها 12متراً.
مسجد الرواجح:
يمثل إحدى الآثار القديمة ولقد قام الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي أحد أعيان ووجهاء البكيرية ورجل الأعمال المعروف بإعادة ترميم المسجد وإعادته إلى وضعه السابق حيث يعتبر معلماً إسلامياً من معالم البكيرية ، ولقد كان المسجد أشبه بمدرسة إسلامية يفد إليها طلاب العلم والمعرفة من كل مكان حيث كان المشايخ في بداية نشأة البكيرية يهبون جل وقتهم للتدريس فيه ولقد جاء ترميم هذا المسجد حرصاً من الشيخ سليمان الراجحي للمحافظة على بيوت الله أولاً ثم المحافظة على طابع المسجد المعماري وما يتميز به قديماً ، كما قام الشيخ سليمان بترميم المبنى المجاور للمسجد وهو سكن الرواجح حيث أعيد المبنى إلى وضعه السابق الذي يتميز به ويتكون المبنى من دورين ، والقهوة (المجلس) والقبة (الصالة)والمخزن (المستودع) ومستودعات التمر (الجصص) ، كما تشتمل على عدد من الغرف.
سور البكيرية :
يعتبر من المعالم في مدينة البكيرية ومازالت آثاره موجودة إلى يومنا هذا في الجهة الشرقية من المدينة حيث يرجع تاريخه إلى أكثر من 200 عام ويبلغ عرضه أكثر من متر وله بابان واحد في الشرق والآخر من جهة الغرب والباب الغربي تخرج منه الماشية للمراعي ويدخل منه الذين يأتون إلى البلد لعرض ما معهم من الإبل أو الأغنام وغيرها من الدواب واستبدالها بغيرها من الحبوب والتمور والملابس للرجال والنساء ، وكان السور يمثل عامل حماية للمدينة من أي عدوان خارجي.
هنالك العديد من الآثار في هده المدينة منها أماكن العبادة ونذكر منها على سبيل المثال مسجد العبيد والخضيري والزبن والمحمود وتركي والآبار منها بئر البعرصية والمنازل هنالك العديد منها.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved