هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
سليمان بن صالح الخضير (*)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسعد في مساء هذا اليوم برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم احتفاء أهالي البكيرية الأول لتكريم أبنائها المبرزين في خدمة بلدهم ووطنهم وأهلهم وولاة أمرهم وذلك تخليداً لأعمالهم وعرفاناً بأفضالهم وحفزاً لغيرهم للمشاركة والمساهمة في التطوير والبناء والنماء في مختلف المجالات العلمية و الصحية والاجتماعية والمرافق العامة.
وبدعم دائم ومتابعة وتشجيع من راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم صار لهذه المنطقة الغالية من بلادنا العزيزة شأن كبير في مشاركة الأهالي والأعيان في مسيرة النماء والتطور وأصبحت مضرب المثل في ذلك.
وأهل البكيرية وأعيانها لهم دور كبير في تبوئها مركزاً متقدماً عن مثيلاتها نظير الدعم المادي و المعنوي من أهلها ورجال الأعمال من أبنائها الذين خصصوا جزءاً من وقتهم ومالهم وجهدهم لتكون مدينتهم منارة للتطور والنماء.
ومن نتائج ذلك حصولها على مراتب عالية في مصاف المدن الصحية العالمية.
ومما يجب التنويه له في هذا المقام أن صاحب السمو الملكي أمير المنطقة راعي الحفل يحفظه الله هو من دعى ويدعا ويشجع على إقامة مثل هذه المناسبات وفاءً وعرفاناً لمن قدم شيئاً لهذا الوطن الغالي عامة ولمدنهم وقراهم خاصة.
وهو بكافة المناسبات واللقاءات الخاصة والعامة ينوه ويثني على المساهمات النافعة وأصحابها وأهل البكيرية لهم نصيب وافر من ثناء سموه الكريم لما تميزوا به تجاه مدينتهم ووطنهم.
يأتي هذا الحفل عنوان و فاء لهم وتخليداً لذكراهم الأحياء منهم والأموات وإظهاراً لما قدموه من خدمات لوطنهم المملكة العربية السعودية وولاة أمرها الأوفياء والتي رسخ حبها وحبهم في عقولهم وأذهانهم فتميزوا بالوفاء والإخلاص في جميع أعمالهم ومسؤولياتهم ونحن أبناءهم نفتخر دائماً بأفعالهم ونسير على نهجهم.
فندعو الله عز وجل أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والإيمان وأن يوفقنا لرد الجميل عرفاناً بالأفضال والنعم التي لاتحصى وأن يحفظ لنا هذا الوطن الغالي إنه سميع مجيب.