محور المساهمة الإقتصادية للمرأة في المملكة
الأميرة الجوهرة بنت فهد: إنشاء هيئة لمتابعة تنفيذ القرارات ضرورة لضمان سرعة التفعيل

* الجزيرة - منيرة المشخص:
تناول المحور الرابع المساهمة الإقتصادية للمرأة وكان برئاسة الدكتورة نورة المبارك والمهندس سعد المعجل وطرحت عدة أوراق من قبل الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد والأستاذة لمى العقاد وتقديم الدكتورة نادية باعشن.
الأميرة الجوهرة بنت فهد
إننا جميعاً نتفق على أن حسن الأداء الاقتصادي يرتبط بوجود نظام تعليمي جيد ذي كفاءة داخلية وكفاءة خارجية قادر على استيعاب التغير الاقتصادي والتقني وتكوين قوى عاملة تتمتع بالمهارات الفنية اللازمة، والتي تعتبر من أهم عناصر الإنتاج، وعليه فإنني أرى مع الالتزام بعدم التفريط في مبادئ الشريعة الإسلامية والقيم الاجتماعية أن تتضمن توصيات الدراسة ما يأتي:
1- العمل على زيادة كفاءة واندماج المهارات البشرية في النشاط الإنتاجي خاصة في ظل تحول الإنتاج العالمي من الإنتاج الكثيف للمواد الخام إلى الإنتاج الكثيف للفكر والمعرفة مع ضرورة العمل على توطين المعرفة. 2- ضرورة تغيير المفاهيم لإعلاء قيمة العمل لدى المواطنين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة؛ حتى تتمكن الجهات المعنية من تنظيم القبول في التعليم الثانوي بحيث لا يلتحق به أكثر من 60% من خريجات الكفاءة وتوجيه النسبة الباقية للمعاهد الفنية والمهنية والتقنية كما هو معمول به في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على التنمية المعرفية التي أصبحت قوة دافعة للاقتصاد الحديث. 3- ضرورة أن تقوم اللجنة النسائية التي شكلها مجلس الغرف التجارية بالتواصل مع المؤسسات التعليمية لتزويدها بالبرامج المطلوب تدريب وتأهيل السعوديات عليها؛ حتى تتمكن الغرفة التجارية الصناعية من تفعيل دور المرأة في كافة مناطق ومدن المملكة. مع متابعة من يتم تدريبهن وتأهيلهن للوقوف على أدائهن وتزويد الجهات التعليمية والتدريبية المسؤولة عن ذلك بالسلبيات وأي ملاحظات على أدائهن لأخذ ذلك في الاعتبار. 4- ضرورة مشاركة أعضاء من المؤسسات التعليمية النسائية ذات الاختصاص في عضوية مجالس إدارات الغرف التجارية. ضرورة توفير قاعدة معلومات عن غير السعوديات اللاتي يعملن في المملكة لتتمكن الجهات المعنية من إعداد وتأهيل السعوديات في التخصصات نفسها مع تحديث هذه البيانات بصفة دورية. لاسيما وأن العمالة النسائية السعودية تمثل حوالي 93% من إجمالي القوى العاملة النسائية في المملكة أما القطاع الخاص فتمثل السعوديات العاملات 5% من إجمالي السعوديين العاملين فيه. 6- ضرورة إنشاء هيئة تتولى عملية متابعة تنفيذ القرارات التي يصدرها مجلس الوزراء وذلك مع أجهزة السلطة التنفيذية المعنية والتنسيق بينها لضمان سرعة تنفيذ ما يتخذ من القرارات.
ورقة سيدة الأعمال لمى العقاد
تسارعت مساهمة المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية بدعم من قيادتنا الحكيمة رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفظهم الله ورعاهم وكل ذلك بهدف بناء مجتمع اقتصادي يخدم الوطن الحبيب وأبناءه من خلال قيمنا ومبادئنا الإسلامية،
ورقة الدكتورة نادية باعشن
ارتفعت نسبة دخول المرأة في سوق العمل ومشاركتها في العديد من الأنشطة الاقتصادية خلال العقود الثلاثة الأخيرة في الكثير من مناطق العالم، حيث شهد دور المرأة تطوراً كبيراً في هذا المجال اختلف من منطقة إلى أخرى. لقد شاركت المرأة دائما في الاقتصاديات المحلية، ففي الماضي شاركت المرأة في الإنتاج الزراعي وفي الحرف المحلية، حيث وصلت إنتاجية المرأة في كثير من الاقتصاديات إلى ما يزيد على 50% من الإنتاج الزراعي في بعض المناطق، ولم تكتف المرأة بالانتاج الزراعي والحرف المهنية بل قامت أيضا بتسويقها.
ولقد كانت للمرأة في الجزيرة العربية مشاركة مماثلة، حيث قامت المرأة بالمشاركة في الزراعة والمنتجات الغذائية وصناعة المجوهرات والملابس وغيرها.
وعلى الرغم من أهمية مشاركة المرأة في التنمية إلا أن دخلها اعتبر دخلا إضافياً للعائلة من أجل تحسين وضع العائلة المادي، ما أدى إلى نظرة أقل لعمل المرأة وأدى إلى وضع أهمية أقل لمشاركة المرأة في التنمية.