الأمير فيصل بن خالد يلتقي معجب آل فرحان أمس
إعادة الصرف للمساهمين السبت بالأحدث اكتتاباً وبإشراف لجنة من الإمارة والشرطة

* الرياض - عبدالله الهاجري:
يبدأ معجب آل فرحان اعتباراً من السبت القادم في بدء صرف وإعادة رؤوس الأموال للمساهمين وذلك بعد أن استدعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير يوم أمس الاثنين.
وسيتم الصرف بإشراف لجنة مشكلة من إمارة منطقة عسير ومن شرطة المنطقة.
وأبان ل(الجزيرة) عبدالله جهير عسيري مدير إدارة العلاقات العامة: إنه بناء على ما تقدم به بعض المساهمين لدى شركة رزق العالمية بشكوى لصاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة عسير فقد قام سموه باستدعاء السيد معجب عبدالله آل فرحان وحضر إلى مكتب سموه بالإمارة وأبدى استعداده في الصرف للمساهمين اعتباراً من السبت الموافق 8-11-1426ه في مقر الشركة بأبها لإعادة الأموال وأنه ليس لديه أي إشكالية في الصرف وسيتم إعادة رؤوس الأموال كاملة للمساهمين وقد تم تحديد الآلية التالية:
1- يصرف يومياً لعدد مائة شخص.
2- يتم الصرف حسب القوائم التي سيتم نشرها أمام مكتب الشركة في أماكن بارزة وتكون الأولوية في الصرف للأحدث اكتتاباً والمعول عليه تاريخ الايصال.
3- تنشر القوائم يوم الأربعاء الموافق 5-11- 1426هـ ويحدد فيها موعد الصرف لكل مكتب.
4- يبدأ الصرف يوم السبت بإشراف لجنة مشكلة من الإمارة والشرطة وذلك في الساعة العاشرة صباحاً.
ومن جهة أخرى توالت أمس الشائعات المتلاحقة بين أوساط المستثمرين في عسير في أعقاب ورود أنباء عن هروب أحد هوامير الاستثمار في عسير مما سبب تجمهراً أمام مقر شركته بمدينة أبها وسط حضور أمني كثيف تحسباً لأي فوضى قد تنتج جراء الغضب المالي من قبل المواطنين.
وأكد ل(الجزيرة) سعيد عبدالله آل جندب أحد المستثمرين في سوق الأسهم أن الأوضاع في منطقة عسير مستقرة خصوصاً مع حرص كبار رجال الاستثمار على تحقيق الحد الأعلى من الحماية لمستثمريهم من خلال شروعهم في الدخول في مشاريع سياحية وعقارية وكذلك شراؤهم لمقار سكن خاصة بهم تؤكد وجودهم وحرصهم على دحض الشائعات وهم يملكون أكثر من ثلاثة مليارات ريال في مساهمات شرعية.
وقدّر حجم السيولة النقدية لهامور الجنوب معجب آل فرحان بأكثر من مليار ونصف المليار ريال سعودي، إضافة لعدد من الأصول العقارية والأسهم الاستثمارية بما يتجاوز الـ400 مليون ريال وتملكه لعدد من المخططات على مساحات كبيرة في أبها وجدة وتوجهه لدبي في مشروع يتوقع أن يكون جميع المساهمين لديه ممتلكين لأسهم فيه بمشاركة رجال أعمال من السعودية والإمارات عبر شركته رزق العالمية.
وكشف آل فرحان على مدى فترة عمله التي تطوي سنتها الثانية خلال الأسابيع القادمة عن كسب ثقة العملاء بعد توازن أرباحه الشهرية المتراوحة بين 10% و15%، إضافة لكونه أول مستثمر في الأسهم وتشغيل المحافظ المالية مع ما يملكه من خبرة طويلة من شركة الراجحي المصرفية عبر عمله في قطاع المتاجرة والتمويل بمنطقة عسير واكتسابه لسمعة كبيرة عبر رعايته لعدد من أول حولية سياحية سعودية صدرت عن لجنة التنشيط السياحي في بداية عمله مما صنع له ثقة لدى العملاء.
وبيّن آل جندب أنه رغم تكرر الشائعات نحو الفرحان إلا أنه لم يتوان عن العمل بإنشاء شركتين الأولى في مجال التجارة والتسويق والاستيراد والاستثمار العقاري تحت مسمى رزق العالمية ويملك فيها نسبة سيطرة قدرها 55.5 % فيما توزعت البقية على أخيه محمد 12.5% ومثلها للعقل المحرك للشركة هزاع آل مسبل وتوزعت 25% الباقية على اثنين أحدهم من عائلة البلطان، فيما دخل في شركته الثانية مع سيدة أعمال سعودية بنسبة النصف في مجال التجارة العامة.
وأشار إلى خروج شركة أخرى إلى واجهة المنافسة بحجم سيولة نقدية تصل إلى 300 مليون ريال سعودي تحت مسمى آفاق العالمية ويخططون لمشاريع في مجال الخيول والسياحة وإدارة المشاريع العقارية، إضافة لتوفر عدد من الممتلكات العقارية والأصول الاستثمارية استطاعوا أن يحققوا نجاحاً كبيراً خلال فترة وجيزة بعد تسليمهم مهام الإعلان والتسويق لشركة متخصصة واستطاعوا أن يحدثوا من موسم الصيف انطلاقة نحو القمة اختتموها بعضوية شرفية في مؤسسة الفكر العربي وتعد الأسرع في فتح الفروع خلال شهر واحد، حيث فتح فرعان في أبها وآخر في الخميس وجازان والتوجه نحو شرق وغربي البلاد.
وأشار إلى شركة ريتاج المستقبل التي عمرها لم يتجاوز 11 شهراً ويملكها ويديرها الشاب العشريني حسن الحمادي الموظف السابق بالبنك السعودي الفرنسي ودفعه لأرباح وصلت إلى 18% وتوالت حتى انخفضت لأقل من ذلك ويتميز بأن فريق عمله كاملاً من الشباب السعودي ويرفض أي عملية دعائية في سياسة يراها مناسبة لعمله وهو ما يستغله البعض للترويج حول عدم جديته في العمل.
أما مجموعة ابن شيبان فاعتبرها مع دخولها الشهر الثامن معتمدة بدرجة كبيرة على سمعة والد صاحبها الشيخ أحمد بن شيبان وأخذت منها دعاية وشرعية في السوق الجنوبي إلا أنها لم تتجاوز محفظتها 30 مليون ريال.
وعن الوضع المتوقع لهامور عسير أشار إلى عدم وضوح الرؤية حتى يوم السبت القادم لكنه أكد جديه الفرحان في إعادة رأس المال خاصة مع تطمينات صرح بها أحد المقربين له أمس في اتصال هاتفي أن الوضع مستقر والبشائر على حد قوله قادمة وهو ما أكده كذلك أحد التنفيذيين بالشركة، مضيفاً أن المبالغ ستعاد من الحدث إيداعاً وفق تنظيم أعد لذلك.