* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح: أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر المبارك يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. كما أدى الصلاة مع سموه صاحب السمو الأمير فهد بن مشاري بن جلوي وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن محمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن سعود الكبير، وصاحب السمو الأمير الفريق فهد بن عبدالله قائد القوات البحرية وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبد العزيز بن سطام بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز وسمو أمين مدينة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن ومدير شرطة الرياض اللواء عبدالله الشهراني. وقد أم المصلين سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ الذي حث في خطبة العيد المسلمين على تقوى الله والتمسك بكتابه جلت قدرته وسنّة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وشكر الله على نعمه وإجلاله .. وأوصى بالتزام ما فرض على المسلمين من الفرائض القولية والفعلية وتقوى الإيمان في القلب وتعظيم صلة العبد بربه ليشرح له صدره. كما أوصى سماحته المسلمين بتقوى الله سبحانه وتعالى والمحافظة على الصلاة في أوقاتها وأداء الزكاة لمستحقيها وصيام رمضان وحج البيت وبر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان للجار وإفشاء السلام والسير على الطريق المستقيم محذرا من شهادة الزور والإيمان الفاجرة والسحرة والمشعوذين والغش والخداع والرشوة والخيانة واجتناب كبائر وصغائر الذنوب وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وقذف المحصنات الغافلات. واشار سماحته إلى أن مِن أجَل النعم التي أنعم الله بها على هذه البلاد نعمة الإسلام ونعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش موضحا أن ذلك يعود إلى تمسكها بشريعة الله ودينه القويم وتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية. ودعا سماحة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ إلى فهم حقيقة هذا الدين الحنيف الذي يدعو إلى اليسر والسهولة والسماحة والخير والذي أمن الناس في مجتمعاتهم وحفظ خيراتهم .. دين التناصح والتعاون وسلوك الطريق المستقيم بتواصل مع علماء الدين ومن يدلون على الخير والهدى وطاعة ولاة الأمر. وحذر من اتباع دعاة الشرور والغلو ودعاة الفرقة والاختلاف ومن يريد تشتيت جمع الأمة وتفريق كلمتها والحذر من مكائدهم وألا يكون الفرد آلة في أيدي الأعداء.
|