* نيويورك - الوكالات: حذّر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من أن سوريا قد تواجه (إجراءً) في منتصف كانون الأول - ديسمبر المقبل، إذا ما أخفقت في التعاون مع لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الراحل توفيق الحريري. وقال السفير الروسي أندري دينيسوف الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في شهر تشرين الثاني - نوفمبر أن الإجراء ضد سوريا سيتوقف على توقيت ونتائج رئيس لجنة التحقيق ديتليف ميليس. وقال دينيسوف: إن هناك احتمالاً أن يتمكن ميليس من تقديم تقريره بشأن سوريا قبل 15 كانون الأول - ديسمبر وهو التاريخ الذي ينتهي فيه التفويض بإجراء التحقيق. وأضاف دينيسوف: (إذا كانت نتيجة التقرير لا تزال تجسد أن سوريا غير متعاونة فإنه ستكون هناك مجموعة شاملة من الإجراءات التي سيفرضها مجلس الأمن).. إلا أنه قال: إن المجلس قد لا يتخذ أي إجراء (فوري) ضد سوريا. وأضاف: (الأمر يرجع للسيد ميليس). من جانب آخر صرح الأمين العام للانتربول رونالد نوبل: إن عدم إبلاغ الشرطة الدولية بسرقة شاحنة استخدمت بعد أربعة أشهر في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري قد يكون (فرصة فائتة) كان يمكن أن تسمح بعرقلة عملية الإعداد للجريمة أو حتى تمنع وقوعها. وقال نوبل: إن ثلاثة خبراء من الانتربول ساهموا في تحقيق ميليس أتاحوا الاستنتاج بأن السلطات اليابانية لم تبلغ عن سرقة الشاحنة الصغيرة. ويملك الانتربول قاعدة معلومات تتضمن أكثر من أربعة ملايين سيارة مسروقة تتيح العثور على عشرات منها سنوياً.
|